التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 03:04 م , بتوقيت القاهرة

سيارات تجوب مدينة الأهواز لتعقيم وتطهير الشوارع والمواطنين من كورونا.. فيديو

السيارات تجوب الاحواز
السيارات تجوب الاحواز

تجري السلطات الأمنية في إيران عمليات تعقيم في وسائل النقل العامة والأماكن المزدحمة بالمواطنين للحد من انتشار فيروس كورونا الذي ضرب العديد من المدن الإيرانية، ونشرت قناة "روسيا اليوم" مقطع فيديو لتعقيم شوارع الأهواز الإيرانية للحد من انتشار كورونا، وظهرت السيارات وهي تجوب شوارع مدينة الأهواز جنوب غربي البلاد وتعقم الطرق والشوارع الرئيسية للحد من انتشار فيروس كورونا ومكافحة العدوى.

 

تعقيم شوارع الأهواز الإيرانية للحد من انتشار كورونا
نشرت وسائل إعلام إيرانية مقاطع فيديو تظهر عمليات تطهير وتعقيم شوارع مدينة الأهواز جنوب غربي البلاد بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا.https://ar.rt.com/nco7 

Embedded video
 
 

ارتفعت حالات الوفاة بفيروس كورونا القاتل في إيران إلى 34 شخص وإصابة 388 حالة، بحسب أخرإحصائية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية.

وأعلنت 23 مدينة إلغاء صلوات الجمعة في مقدمتها طهران وقم بؤرة تفشي المرض في البلاد، ومشهد وتبريز وأصفهان والأهواز وشيراز وزاهدان وأردبيل وسمنان وخرم أباد وكرج.

ويتفشى فيروس كورونا فى عدة مدن إيرانية بطريقة سريعة، منذ إعلان أول حالتى وفاة 20 فبراير الجارى، وكانت لمسنين اثنين فى مدينة قم جنوب العاصمة طهران

وكان الفيروس القاتل، قد اقترب من مواقع حساسة فى السلطة الإيرانية، بعد أن أصيب به عدد من المسئولين، بينهم معصومة ابتكار، نائبة الرئيس الإيراني لشئون المرأة، وهى آخر المسئولين الذين تم تأكيد إصابتهم بالفيروس، وقد تكون متواجدة بشكل دائم فى مقر الرئاسة الإيرانية فى "باستور" والأقرب للرئيس حسن روحانى، ما قد يعزز من سرعة تفشي المرض بين عدد أكبر من المسئولين، لاسيما وأن جميع من أصيبوا شوهدوا الأيام الأخيرة فى اجتماعات مع الرئيس ومسئوليين كبار فى البلاد.

وبخلاف معصومة أصيب عدد آخر من المسئولين الإيرانيين والشخصيات العامة بالفيروس وهم: نائب وزير الصحة ايرج حريجي، والدبلوماسي سيد هادي خسرو شاهي، والنائب الإيرانى مجتبى ذو النور، والنائب محمود صادقى.

وتحاصر وزارة الصحة الإيرانية الاتهامات داخل إيران وخارجها بعدم الشفافية فى الإعلان عن إحصائيات ضحايا الفيروس القاتل، بعد تفشيه فى العديد من المدن، حيث تعد إيران البلد الثانى الذى أودى الفيروس بحياة أكبر عدد من الأشخاص فيه بعد الصين، حيث منشأ الفيروس.