تعاون مصرى أوروبى لدعم التعليم الفنى.. وفد من الاتحاد الأوروبى يتفقد مدرسة بأسوان
تفقد إبراهيم العافية، مسئول قطاع التعاون بالاتحاد الأوروبى بالقاهرة عدد من المشاريع التى يساهم الاتحاد الاوروبي في تمويلها لدعم وتطوير التعليم الفنى والتدريب المهنى فى مصر.
وزار العافية مدرسة محمد حسين هلال للتعليم الفنى فى أسوان التى حصلت على دعم من الاتحاد الأوروبي في صورة توفير معمل للطاقة المتجددة والذى تم تجهيزه قبل عامين ويستفيد منه 110 طلاب بينهم 47 إناث، ويعتمد تطوير المناهج على الكفاءة بشأن تركيب وصيانة الطاقة المتجددة.
طلاب مدرسة محمد حسين هلال للتعليم الفنى فى أسوان
وشاركت العافية في الجولة، الدكتورة شروق زيدان الرئيس التنفيذي لبرنامج دعم وتطوير التعليم الفنى والتدريب المهنى – تيفيت مصر TVET Egypt، وهو المشروع الممول من قبل كل من الحكومة المصرية والاتحاد الاوروبي لدعم التعليم الفنى والتدريب المهني.
وقدم أحمد عادل محمد، موجه عام كهرباء أسوان شرحا للوفد حول كيفية عمل المعمل واستفادة الطلاب الذين يتعلمون كيفية تحويل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كهرباء.
ويوجد على سطح المدرسة عدد من الألواح الشمسية التى تزود المعمل بالطاقة اللازمة.
وقال أحمد عادل إن المدرسة بالأساس كانت معنية بتزويد السد العالي بفنيين كهرباء في عام 1960، والآن مع وجود أسوان كمصدر للطاقة الشمسية، تم تزويد المدرسة بهذا القسم لتدريب الطلاب على كيفية الاستفادة من الطاقة المتجددة.
وتحدث الطلاب والطالبات في المعمل عن آمالهم أن يصبحوا مهندسين طاقة شمسية حيث يشعرون أن مدينتهم ستكون مصدرا مهما لتوفير الطاقة النظيفة مؤكدين أنهم يرغبون فى خدمة مدينتهم وبلدهم.
وقالوا إنهم يحصلون على حصتين في الاسبوع داخل المعمل.
وقالت الطالبة فاطمة إبراهيم إن هناك تحديا كبيرا لتوفير الطاقة ويمكن الاستفادة من تحويل الطاقة إلى كهرباء في مشروعات لا حصر لها، معربة عن أملها أن تصبح مهندسة طاقة شمسية.
وقال وفد الاتحاد الأوروبي في بيان إن برنامج دعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني في مصر هو برنامج شامل على الصعيد الوطني بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي والحكومة المصرية يلتزمون فيه بإصلاح قطاع التعليم الفني والتدريب المهني في مصر لتحسين هيكل النظام وأداءه وتلبيته للاحتياجات الاجتماعية الاقتصادية الجديدة بشكل أفضل وخاصة تشغيل الشباب وزيادة القدرة التنافسية بما يتماشى مع احتياجات الدولة الحالية والمستقبلية التي تتكامل مع استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030".
يدعم برنامج دعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني في مصر أكثر من 20 وزارة ومنظمة حكومية تركز بشكل كبير على القطاعات كثيفة العمالة.