10 آلاف مواطن مختفين قسريًا فى تركيا .. اعرف التفاصيل
كشف محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان، عن أن أردوغان رئيس تركيا، خرق كل معاهدات حقوق الإنسان وانتهك آدمية شعبه، فآلاف من المعتقلين داخل سجون تركيا بأمر مباشر من أردوغان عقب الانقلاب الذى تم ضده فى يوليو 2016 إلا أنه فشل، فاضطر أردوغان لسجن معارضيه والتخلص منهم بكل الطرق، مضيفًا أن هناك ما يقترب من 10 آلاف مختفى قسريًا فى تركيا، وهو أكبر رقم للمختفين قسريًا فى أى دولة فى العالم، ليس ذلك فحسب بل قام أردوغان بحبس الصحفيين والقضاة ورجال الشرطة والحقوقيين والتنكيل بهم داخل السجون، بالرغم من أن أغلب التهم الموجهة لهم سياسية وكيدية إلا أن أردوغان يتدخل فى عمل القضاء لسجنهم.
وأكد رئيس المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان، أن هناك حراكًا شعبيًا كبيرًا ضد أردوغان فى تركيا، هذا الأمر أدى إلى تأسيس حزبين جديدين أحدهما لأحمد أوغلو والثانى لعلى باباخان، وهذين الحزبين سيكون لهما دور كبير فى توحيد صفوف المعارضة للمضى قدمًا فى تخليص الشعب التركى من جرائم أردوغان والإطاحة به من السلطة - على حد قوله.
ولفت عبد النعيم، إلى أن كثيرًا من الأحزاب المعارضة استطاعت أن تضرب أردوغان فى مقتل خلال آخر انتخابات للبلدية، حيث فاز أكرم أوغلو المعارض فى بلدية أسطنبول، كما وصلت المعارضة لرأس بلديات أخرى، فى حين فشل حزب العدالة والتنمية الحزب الحاكم فى الاستحواذ على السلطة، وهو ما عبر عن حجم الغضب الشعبى تجاه سياسات أردوغان.
ولفت عبد النعيم، إلى أن أجهزة الأمن فى تركيا تتبع الصفحات الخاصة بالمواطنين على مواقع التواصل الاجتماعى، وكل من يكتب كلمة يعارض فيها أردوغان يتم اعتقاله أو اختفاؤه قسريًا على الفور، فى حين أن السياح العرب أنفسهم أصبحوا يتعرضون لمضايقات فى الأشهر الأخيرة بسبب ممارسات شرطة أردوغان.