شهدت بوليفيا اشتباكات جديدة بين المتظاهرين فى الشوارع والشرطة، وقام رجال الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين مساء أمس الخميس فى لاباز ، بعد تجمع ضخم للمواطنين.

ووفعت الحوادث فى شارع مركزى بجانب ميدان لاباز حيث يوجد مقر الحكومة وبرلمان بوليفيا، وذلك بعد أن حاولت مجموعة من الشباب كسر طوق من شرطة مكافخة الشغب، حسبما قالت صحيفة "الكوميرثيو" الأرجنتينية.

استمرت الاشتباكات حتى فجر اليوم الجمعة مع تدفق ملحوظ لحضور احتفالات عيد "الهالويين" التى تحولت لأعمال عنف وحوادث.

واستخدم الشباب الحجارة والعصى ضد الشرطة ، بالإضافة إلى وضع المتاريس.

وحدثت هذه الاشتباكات مع الشرطة بعد مرور تجمع هائل دعت إليه اللجان المدنية فى العديد من المناطق البوليفية .

ونسب وزير الدفاع البوليفى خافيير زاباليتا ، فى تصريحات لوسائل الإعلام ، الحوادث إلى الجماعات العنيفة.

 وتمر بوليفيا بأزمة سياسية واجتماعية منذ الانتخابات الأخيرة فى 20 أكتوبر ، والتى أعلنت فيها الهيئة الانتخابية أن رئيس البلاد ، إيفو موراليس ، هو الفائز ، لكن المعارضة تدعى أنه كان هناك تزوير لصالحه فى فرز الأصوات.