وبحسب التقرير تدخلت الشرطة واستخدمت القوة ضد مسؤولى حزب الشعب الديمقراطى المعارض، بما فى ذلك الرئيس المشارك لفرع مقاطعة شيشلى عندما تجمعوا أمام مكتب الحزب فى حى بشيكتاش للإدلاء ببيان صحفى ثم عقدوا مسيرة ضد العملية التركية فى شمال سوريا.

ومثل مسؤولو حزب الشعب الديمقراطى أمام قاض واعتقلوا بتهمة نشر دعاية منظمة إرهابية وانتهاك قانون المظاهرات.

واعتبرت المحكمة التركية شعارات "لا للحرب والسلام على الفور" التى رددها مسؤولو حزب الشعب الديمقراطى دعاية إرهابية.

وكان أدان حزب الشعوب الديمقراطى المعارض العملية العسكرية التركية فى شمال شرق سوريا.

 وقال فى بيانه: "ندين بحزم هذا الهجوم الذى يستهدف الشعب الكردى والديمقراطية فى تركيا"، مضيفا أن هذا الهجوم الذى شنته السلطات من أجل مستقبلها السياسى، يعتبر كذلك اعتداء على الشعوب التى تقطن المناطق الحدودية، وخاصة الإيزيديين والتركمان والأرمن والآشوريين والعرب.