من ناحية أخرى، دفعت شعبة المعلومات (الاستخبارات) بجهاز قوى الأمن الداخلي، بوحدات من قوات العمليات الخاصة المدعومة بالمركبات المتخصصة فى المداهمات ومكافحة الإرهاب، كما دفعت القوات المسلحة بتعزيزات عسكرية شملت مدرعات، إلى نطاق مسرح عمليات المنطقة التى يختبىء فيها الإرهابى منفذ الهجوم، إلى جانب قوات الدفاع المدنى والإسعاف.

وأكد مصدر أمنى رفيع المستوى فى تصريحات صحفية، عدم وجود أشخاص آخرين شاركوا الإرهابى عبد الرحمن مبسوط فى تنفيذ العملية الإرهابية.

وأشار المصدر إلى أن منفذ الهجوم الإرهابى المسلح "تم تطويقه بصورة كاملة" فى المبنى السكنى الذى يتحصن فيه، لافتا إلى أن "مبسوط" يطلق النيران بصورة متقطعة صوب قوات الأمن والجيش للحيلولة دون إلقاء القبض عليه وتنفيذ عملية مداهمة ضده.

ولفت المصدر إلى أن القوى الأمنية والعسكرية "تتريث وتتحلى بالصبر" فى التعامل مع الإرهابي، حرصا على سكان المبنى الذى يتحصن فيه الإرهابى ويتنقل بداخله متخذا مجموعات من المواطنين رهائن فى مواجهة القوى الأمنية والعسكرية.

وكان الإرهابى عبد الرحمن مبسوط، قد هاجم قوات أمنية من جهاز قوى الأمن الداخلى وتمركزات تابعة للقوات المسلحة فى مدينة طرابلس ، على نحو أسفر عن مصرع عنصر أمنى وإصابة آخرين من قوى الأمن والجيش.

وأكد مصدر أمنى أن منفذ الهجوم المسلح عبد الرحمن مبسوط، سبق له القتال ضمن صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة ضد قوات الجيش والشرطة داخل الأراضى اللبنانية.