التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 08:10 م , بتوقيت القاهرة

مجلس التعاون الخليجي:يؤكد تضامنه مع الإمارات واجراءاتها لضمان حمايتها

عبد اللطيف الزيانى أمين عام مجلس التعاون
عبد اللطيف الزيانى أمين عام مجلس التعاون

أكد عبد اللطيف الزيانى أمين عام مجلس التعاون، إن المجلس أكد تضامنه مع الإمارات العربية المتحدة وتأييده ودعمه لكافة الإجراءات والتدابير التى تتخذها لحماية أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، داعيا المجتمع الدوليى والهيئات الدولية المعنية بالملاحة البحرية إلى ضرورة تحمل مسئولياتها لمنع هذه الأعمال التخريبية.

وأشار خلال مؤتمر صحفى، عقب القمة العربية الطارئة: التأكيد على قوة وتماسك ومنعة مجلس التعاون ووحدة الصف بين أعضائه لمواجهة هذه التهديدات لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة أساسها العقيدة الإسلامية والثقافة العربية والمصير المشترك ووحدة الهدف الذى تجمع بين شعوبها، ورغبتها فى تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بينها فى جميع الميادين من خلال المسيرة الخيرة لمجلس التعاون.

 

واستطرد: "استعرض المجلس الأعلى السياسة الدفاعية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية القائمة مبدأ الأمن الجماعى المتكامل والمتكافئ بغرض الدفاع عن كيان ومقومات ومصالح دوله وأراضيها وأجوائها ومياهها الإقليمية، مؤكداً المبادئ التى تضمنها اتفاقية الدفاع المشترك بين دول مجلس التعاون من أن أمن دول المجلس وحدة لا تتجزأ وأن أى اعتادء على أى من الدول الأعضاء هو اعتداء عليها جميعا، وما تضمنته مبادئ النظام الأساسى لمجلس التعاون من قرارات المجلس الأعلى بشأن التكامل والتعاون بين دول المجلس للحفاظ على الأمن والسلامة والاستقرار بين دول المجلس".

 

وأضاف: التأكيد على مواقف المجلس الأعلى وقراراته الثابتة بشأن العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشدداً على ضرورة التزام إيران بالأسس والمبادئ الأساسية المبنية على ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولى ومبادئ حسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل فى الشئون الداخلية وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، وإيقاف دعم وتمويل وتسليح الميليشيات والتنظيمات الإرهابية والامتناع عن تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية، داعيا النظام الإيرانى إلى التحلى بالحكمة والابتعاد عن الأأعمال العدائية وزعزعة الأمن والاستقرار.

 

وتابع: "ومطالباً المجتمع الدولى بتحمل مسئوليات بالمحافظة على الأمن والسلم الدوليين وأن يقوم باتخاذ إجراءات حازمة تجاه النظام الإيرانى وخطوات أكثر فاعلية وجدية لمنع وصول إيران على قدرات نووية، ووضع قيود أكثر صرامة على برنامج إيران للصواريخ الباليستية.

 

واستكمل: التأكيد على ضرورة أن تقوم إيران بتجنيب المنطقة مخاطر الحروب بالتزامها بالقوانين والمواثيق الدولية، والتوقف عن التدخل فى الشئون الداخلية لدول المنطقة، ووقف دعم الجماعات والميليشيات الإرهابية وتهديد أمن الممرات البحرية والملاحة الدولية.

 

وأردف: التنويه بمستوى التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة الأمريكية وتعزيز التعاون الخليجى الأمريكى المشترك فى إطار الشراكة الاستراتيجية القائمة بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية، والاتفاقيات الثنائية بين دول المجلس والولايات المتحدة الأمريكية بما يحقق أمن واستقرار المنطقة، مجدداً تأييده للاستراتيجية الأمريكية تجاه إيران بما فى ذلك ما يتعلق ببرنامج إيران النووى وبرنامج الصواريخ البالستية وأنشطتتها المزعزعة للأمن والاستقرار فى المنطقة، ودعمها للإرهاب، ومكافحة الأنشطة العدوانية لحزب الله والحرس الثورى وميليشيات الحوثى وغيرها من التنظيمات الإرهابية، مشيداً بالإجراءات التى اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهتها.

 

واختتم: التأكيد على حرص مجلس التعاون على الحفاظ على الاستقرار والأمن والسلام فى المنطقة، وعلى نمو الاقتصاد العالمى واستقرار أسواق البترول، وندد بالتهديدات الإيرانية لحرية الملاحة البحرية وإمدادات النفط، ودعا المجتمع الدولى إلى تحمل مسئولياته لتأمين حرية الملاحة والممرات المائية فى ضوء تلك التهديدات والهجمات الأخيرة فى الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، كان هذا أهم ما ورد فى البيان الذى صدر عن القمة.