كثيرا ما يروج النظام القطري بقيادة تميم بن حمد عبر أبواقه الإعلامية، لا سيما قناة الجزيرة، أن تركيا هي الديمقراطية الراسخة في منطقة الشرق الأوسط، حتى يتم تسويقها كنموذج مثالي للدول العربية والإسلامية، لكن في ضربة تهدم كل هذه الأحاديث التركية القطرية، قرر أردوغان إعادة الانتخابات البلدية في مدينة إسطنبول.

هذا ما قاله تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: "القرار التركي الذي صدر عن اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، ما هو إلا تأكيد واضح على أن الرجل الذي يتغنى هو وحليفه بالديمقراطية التي تعم تركيا، قد افتضح أمرهما، فهذه الديمقراطية أدت إلى فوز المعارضة في أسطنبول، فلماذا لم يحترم أردوغان هذه الديمقراطية، وطالب مرارا وتكرار بإعادة الانتخابات في هذه المدينة؟". وشدد التقرير على أن إعادة الانتخابات تكشف مدى هشاشة حكم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وحزبه، بالإضافة إلى شعبيته المتدنية فى تركيا، خاصة بعدما أفرزت الانتخابات فوز معارضه أكرم إمام أغلو، ببلدية اسطنبول.