للبجاحة عنوان "بي بي سي".. فصل بيكر وليليان ضحايا حرية الرأي
في الوقت الذي تتشدق فية هيئة الإذاعة البريطانية BBC بالدفاع عن الحريات، وحقوق الإنسان، وأحيت الأسبوع الماضي اليوم العالمي لحرية الصحافة، بنشر تقرير تحدثت خلاله عن الإعلام والديمقراطية وحرية الصحفيين في التعبير عن أرائهم من خلال موضوعات صحفية حرة وجادة، قامت نفس هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي " هذه بإنهاء التعاقد مع المذيع داني بيكر بعد نشره تعليق جريء في تغريدة على تويتر يتعلق بحفيد العائلة المالكة ببريطانيا .
حرية الصحافه تقرير بي بي سي
لم تكتف بي بي سي بفصل المذيع الذي يبلغ من العمر 61 عاماً ويعمل بها لمدة ٣٠ عاما براديو هيئة الإذاعة البريطانية، بل نشرت إرضاءً للعائلة الحاكمة ببريطانيا، خبرا مهينا للمذيع تحت عنوان "طرد مذيع من شبكة بي بي سي بعد سخريته من ميجان وطفلها".
وفور انتشار خبر فصل المذيع تعرضت بي بي سي لانتقاد رواد السوشيال ميديا، الذين كتبوا "أنتم منطرفون في حب عائلتكم الحاكمة لدرجة أن فصلتم داني بيكرمن وظيفته"، وعلق آخر "أين ديمقراطيتكم المزعومة عندما طردتم المذيع المخضرم داني بيكر لأنه علق بنكته على مولود الأسرة المالكة".
وغرد مستخدم آخر " طرد داني بيكر ٦١ عاماً صاحب برنامج أسبوعي من وظيفته في قناة BBC البريطانية بسبب تغريدة له على صفحته الشخصية على التويتر عن المولود الجديد للعائلة الملكية، ولم يشفع له اعتذاره وحذفه للتغريده.
وكتب آخر " قامت قناة بي بي سي البريطانية بطرد المذيع داني بيكر وذلك بعد انتقاده لمولود الامير هاري. السؤال لماذا عندما ينتقدون حكامنا يقولون انها حرية رأي ولكن عندما ينتقد أحداً منهم يتم التنكيل به ؟"
كل هذا كان بمثابة ردود أفعال غاضبة من تلك القناة التي تتعامل بمكيالين حينما يتعلق الأمر بها أو بدولتها تقف بحدة وتتخذ إجراءات تعسفية ضابرة بعرض الحائط إية مواثيق دولية أو حقوق إنسان، ولا تعترف بالحريات، ومع الدول والحكومات الأخرى تطلق شعارات الحرية والرأي والرأى الآخر، وحقوق الإنسان.
لم تكن واقعة فصل داني بيكر المذيع الشهير براديو هيئة الإذاعة البريطانية الأولي من نوعها، فسبق وتعرضت "ليليان لاندور" مديرة الخدمة العالمية لشبكة "بي بي سي" البريطانية والتي تندرج تحت إطارها أكثر من ٢٨ خدمة صحفية ما بين مواقع وراديو وتلفزيون بلغات مختلفة في 2016 للفصل من هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي بعد 26 عاماً قضتهم في خدمة هذة القناة ,
وجاء الفصل بعدما وجهت لها إدارة بي بي سي تهمة التحيز للمنطقة العربية خلال تغطيتها الإخبارية ، خاصة في الخبر العراقي والمصري والسوري
ليليان لاندور