قالت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام إن آلاف الأطنان من المخاطر المتفجرة ما زالت مبعثرة في جميع أنحاء مدينة الموصل العراقية.. وتقدر الدائرة أن تطهير مدينة الموصل من الأخطار المتفجرة بالكامل قد يستغرق أكثر من 10 سنوات من العمل.

 وقال بول هيسلوب، مدير البرامج في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، التي شرعت في تطهير مدينة الموصل بعد القضاء على تنظيم داعش الإرهابى: "كانت هنالك مبان قد انهارت على الأجساد، ومبان مفخخة أو مزودة بمتفجرات لمنع الناس من العودة إلى بيوتهم.. ثم هناك ذخيرة غير منفجرة مما تبقى من القتال الفعلي".

 ووصف "هيسلوب" العراقيين الذين يعملون في البحث عن الألغام بالأبطال المجهولين.. مضيفا: "الباحثون الفعليون الذين يقومون بأغلب العمل الصعب من ينكبُّون على الأرض بأيديهم وركبهم" للبحث عن المتفجرات وتفكيكها.. هم العراقيون".