كشفت تقرير عرضته قناة "مباشر قطر"، أن نظام الحمدين يدفع أمولاً طائله لتبيض وجهه فى باريس، مشيرا إلى أن هذه الأمول تثير كثيرا من الشكوك والشبهات أينما توجد، وهو ما حدث مؤخرا خلال تمويل الحمدين لمشروع يعمل على إنشاء 6 نافورات في العاصمة الفرنسية باريس، حيث ظهرت انتقادات محلية واسعة، من المعارضة الفرنسية التي رأت في ذلك إهانة للدولة الأوروبية، وتأصيلا للتوغل القطري فيها.

وأضح التقرير:"قيمة مشروع النافورات الست الجديدة في "روند بوان" بالشانزليزيه الذي افتتحته عمدة باريس، تبلغ 6.3 مليون يورو، تكفلت قطر بدفع 4 ملايين يورو منها، وهو الأمر الذي أثار غضب المعارضة وعدد من الأحزاب السياسية الفرنسية، مؤكدين أن توسع نفوذ الحمدين في باريس لن يحمل أي خير لها، بل يهدد بمستقبل قاتم تواجهه فرنسا".

وأشار التقرير إلى أن تمويل الحمدين هذه المرة جاء من خلال الصندوق السيادي القطري، وهو ما يؤكد الشكوك الفرنسية بأن هناك أهدافا خفية من وراء هذه الأموال الطائلة التي ينفقها الحمدين في باريس، وهو ما اتضح لاحقا، حيث يسعى الحمدين لغسل سمعته السيئة من خلال التفاخر بتمويل مزارات سياحية براقة في عاصمة الأنوار، لا سيما أنه تم اشتراط أن يتم وضع النافورات في أماكن رمزية سياحية، في الشانزليزيه، بين ميدان كونكورد وقوس النصر.