أبو الغيط يبحث مع الأمم المتحدة دعم فلسطين..ويؤكد: الجولان سورية
وصرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط وجوتيرس استعرضا مجمل أوجه التعاون وآليات التنسيق الموسعة التى تجمع بين الجامعة العربية والأمم المتحدة، وخاصة فى إطار إتفاقية التعاون الموقعة بين المنظمتين فى عام 1989 والبروتوكول المكمل لها الموقع عام 2016.
وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد أيضاً تناول أخر المستجدات على الساحة العربية والتعاون العربى الأممى لتسوية أزمات المنطقة، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية وسبل دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسلطيني، وخاصة فى مواجهة الممارسات التصعيدية للجانب الإسرائيلى والقرارات أحادية الجانب التى تبنتها الإدارة الأمريكية بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة؛ كما أكد أبو الغيط لسكرتير عام الأمم المتحدة على ثوابت الجامعة العربية فيما يخص الجولان السورى المحتل ورفضها للقرار الأمريكى الأخير بالاعتراف بسيادة إسرائيل عليه.
وذكر المتحدث الرسمى أن أبو الغيط وجوتيرس بحثا أيضاً أخر تطورات الأزمات فى كل من سوريا واليمن وليبيا وأهمية تكثيف الجهود العربية والدولية والأممية الرامية للتوصل إلى تسوية سياسية لها ووقف التدخلات الخارجية والإقليمية التى تساهم فى إذكائها.
وأوضح عفيفى أن اللقاء شهد تركيزاً خاصاً على الأوضاع فى ليبيا وتناول الجهود التى يبذلها المبعوث الأممى د. غسان سلامة – الذى حضر اللقاء برفقة سكرتير عام الأمم المتحدة – لتشجيع القيادات والأطراف الليبية على التوصل إلى تسوية سياسية جامعة تنهى حالة الانقسام فى البلاد وتفضى إلى توحيد مؤسسات الدولة وتتوج بانعقاد الانتخابات الرئاسية والتشريعية التى ينشدها الشعب الليبي؛ وذكر المتحدث الرسمى أن أبو الغيط وجوتيرس إتفقا على الحاجة إلى تكثيف الجهد العربى والأممى المشترك دعماً لهذا المسار فى هذه المرحلة الدقيقة التى تشهد حراكاً سياسياً وأمنياً كبيراً على الساحة الليبية، بما فى ذلك عبر مواصلة العمل المتناسق والتكاملى فى إطار المجموعة الرباعية المعنية بليبيا التى تضم الجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحادين الأفريقى والأوروبي، والتى سيستضيف أبو الغيط إجتماعاً مهماً لها على هامش القمة العربية بتونس بحضور جوتيرس وغسان سلامة ورئيس مفوضية الإتحاد الأفريقى موسى فقى والممثلة العليا للإتحاد الأوروبى للشئون الخارجية والسياسة والأمنية فدريكا موجريني.