أكدت شبكة (إيه بى سى نيوز) الأمريكية اليوم الإثنين، أن الإعصار الذى ضرب المنطقة قبل أكثر من أسبوع قد تسبب فى مقتل 446 بموزمبيق وحدها و259 فى زيمبابوى فضلا عن 56 فى مالاوي، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا بسبب الفيضانات العارمة وسوء الأحوال الجوية الذى يعوق جهود الإغاثة فى الدول الثلاث.

وأضافت أن الإعصار تسبب أيضًا فى إلحاق الضرر بآلاف المبانى وتأثر قرابة 2 مليون شخص، حيث أنهم يعيشون بدون كهرباء أو مياه جارية فى المناطق التى دمرتها الفيضانات.

من جهته.. قال وزير البيئة فى موزمبيق سيلسو كوريا إن عدد القتلى يعتبر مجرد عدد أولي، معربا عن توقعاته بارتفاع الحصيلة.

وأضاف كوريا أن حوالى 228 ألف شخص يعيشون الآن فى مخيمات مؤقتة بعد أن غمرت مياه الفيضانات مساحات شاسعة من الأراضى بالبلاد، مشيرا إلى أن الوقت ما زال مبكرا لإعلان عدد المفقودين.

وكانت الأمم المتحدة قد ذكرت، فى وقت سابق، أن المسؤولين لن يكونوا قادرين على تحديد العدد النهائى للضحايا إلا بعد انحسار مياه الفيضانات.

وبذلك  ارتفعت حصيلة ضحايا إعصار "إيداى" فى موزمبيق ومالاوى وزيمبابوى إلى 761 قتيلًا، وذلك وفقا لآخر إحصائيات صادرة عن الدول الثلاث.