التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 05:04 ص , بتوقيت القاهرة

الصندوق الأسود للطائرة الإثيوبية المنكوبة يكشف مفاجأة جديدة

اثار حطام الطائرة الاثيوبية
اثار حطام الطائرة الاثيوبية

معلومات جديدة كشفتها إندونسيا بشأن طائرة بوينج 737 ماكس التابعة لخطوط "ليون آير" الإندونيسية قبل يوم من تحطمها.

 

وكشفت التحقيقات التى نشرتها صحيفة الـ" ديلي تليجراف" أن الطائرة المنكوبة، التي تحطمت 28 نوفمبر 2018، وراح ضحيتها 189 شخصا، كادت أن تتعرض لحادثة مماثلة قبل يوم من تحطمها.

 

وأشارت التحقيقات وتسجيلات الصندوقين الأسودين، إلى أنه قبل يوم من تحطم الطائرة، واجه طياريها مشاكل في التحكم بها، ولكن حصلوا على مساعدة غير متوقعة.

وذكرت التحقيقات، أن طيارا ثالثا كان موجودا في قمرة القيادة لطائرة بوينج،  ولم يكن في مناوبة عمله، ساعد طاقم الطائرة، على التحكم في الطائرة قبل سقوطها.

وأوضحت تسجيلات الصندوقين الأسودين، أن الطيار الثالث، شخص المشكلة التي واجهتها الطائرة بدقة شديدة، وأوضح أن هناك عطل في منظومة التحكم بالطائرة وأنقذها من التحطم.

ولكن في اليوم التالي، كان هناك طاقم مختلف يقود تلك الطائرة، ولم يكن هناك طيار ثالث يساعدهم، فوقعت الكارثة التي أودت بحياة 189 شخصا.

ولفتت الصحيفة إلى أن العطل المذكور يطلق عليه "الرأس المسدود"، الذي يواجه فيه طاقم الطائرة بانقطاع التيار الكهربائي عن المحرك الذي يقود مقدمة (أنف) الطائرة.

وقال دانانج بريانتورو، المتحدث باسم شركة "ليون آير" الإندونيسية: "تم إرسال جميع البيانات والمعلومات التي لدينا على متن الطائرة الإندونيسية، ولا يمكننا تقديم تعليق إضافي في هذه المرحلة بسبب التحقيق الجاري في الحادث".

وبحسب الصحيفة فأن ممثلو بوينج، ولجنة السلامة الإندونيسية رفضو التعليق على تلك المعلومات التي وردت للصحيفة البريطانية.

 

يذكر أن 157 شخصاً لقي مصرعهم إثر تحطم طائرة إثيوبية من طراز "بوينغ 737ماكس 8"، فى 10 مارس في منطقة بيشوفو (ديبريزيت)، جنوب شرقي أديس أبابا، بعد إقلاعها بست دقائق من مطار أديس أبابا، وهي في طريقها إلى مطار نيروبي.