جنرال أمريكى: لا ضغوط على جيشنا للانسحاب من سوريا
قال الجنرال الأمريكي الذي يشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط يوم الخميس إنه لا يواجه أي ضغط لسحب القوات من سوريا في أي موعد محدد وذلك بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب معظم قواته من سوريا.
وأضاف الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأمريكية في جلسة بلجنة القوات المسلحة في مجلس النواب "ما يقود مسار الانسحاب هو مهمتنا المتمثلة في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، وهذا هو تركيزنا الأساسي والتأكد من أننا نحمي قواتنا وأننا لا ننسحب بطريقة تزيد الخطر على قواتنا".
وتابع قائلا "لا أتعرض في الوقت الحالي لضغط للوفاء بموعد محدد".
وكان ترامب أمر في ديسمبر بسحب كل القوات الأمريكية وعددها 2000 عسكري من سوريا بعدما قال إنها هزمت الدولة الإسلامية. وأثار القرار المفاجئ انتقادات شديدة من جانب حلفاء واشنطن وأعضاء الكونجرس، ودفع جيم ماتيس وزير الدفاع الأمريكي آنذاك للاستقالة.
لكن مستشاري ترامب أقنعوه بضرورة الإبقاء على نحو مئتي جندي لينضموا إلى قوة من دول أوروبية يتوقع أن تتألف من 800 إلى 1500 عسكري تضطلع بإقامة ومراقبة منطقة آمنة يجري التفاوض عليها بشمال شرق سوريا.
وسيبقى نحو 200 عسكري أمريكي آخرين في قاعدة التنف العسكرية الأمريكية قرب الحدود مع العراق والأردن.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة إن آلاف الأشخاص ربما ما زالوا داخل آخر جيب للدولة الإسلامية في شرق سوريا، في حين استمرت عمليات الإجلاء من الجيب الصغير يوم الخميس.
وتقول قوات سوريا الديمقراطية إنها تريد التأكد من أن جميع المدنيين غادروا جيب الباغوز المحاصر قبل بدء الهجوم النهائي عليه.
والباغوز هو آخر منطقة مأهولة تسيطر عليها الدولة الإسلامية التي كانت في وقت ما تحتل مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسوريا.