شكاوى جديدة ضد الرجل الثانى بالفاتيكان لإدانته باعتداء جنسى على أطفال
أقيمت شكوى مدنية ضد الكاردينال الأسترالي جورج بيل على وقائع مفترضة لتجاوزات جنسية حصلت في سبعينات القرن الماضي، وذلك بعد أن أدين بالاعتداء جنسيا على أطفال في ملبورن.
الكاردينال الذي يبلغ من العمر 77 عاما، أدين في ديسمبر 2018 بتجاوزات جنسية وبأربع تهم بالاعتداء على طفلي جوقة كانا في سن 12 و13، في 1996 و1997، في كاتدرائية ملبورن التي كان رئيس أساقفتها، وستصدر العقوبة الأسبوع المقبل.
الكاردينال الأسترالي ينتظر حكما بالسجن قد يصل إلى خمسين عاما.
وفي الانتظار، يواصل جورج بيل الذي كان في السابق أحد أقرب مستشاري البابا فرنسيس، وأرفع رجل دين كاثوليكي تتم إدانته بجرائم جنسية ضد أطفال، تأكيد براءته.
هذا، ووجهت إلى الكاردينال أيضا اتهامات منفصلة، تتعلق بوقائع مفترضة عن تجاوزات ضد فتية في حوض سباحة في مدينة بالارات في ولاية فيكتوريا جنوبي أستراليا التي ينحدر منها، في السبعينات، لكن الادعاء الأسترالي أسقط هذه القضية بعد إدانته.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن ضحية مفترضة أزعجها التخلي عن الملاحقات، قررت تقديم شكوى مدنية ضد الكاردينال.
وأعلنت المحكمة العليا في ولاية فيكتوريا الخميس أن المدعي رفع دعوى قضائية ضد الكاردينال بيل وسلطات ولاية فيكتوريا وأجهزة حماية الطفولة و"جمعية راهبات الناصرة" التي كانت تعتني بأطفال حيث كان يعيش في ذلك الوقت.
ولم تقدم المحكمة العليا أي تفاصيل إضافية حول الشكوى.ووجهت إلى الكاردينال تهمة ملامسة الفتية خلال مباراة في حوض السباحة.