تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يرصد جرائم حكومة العدالة والتنمية بحق المعارضين الأتراك، إذ روت سيدة تركية قصة التنكيل بزوجها.

قالت السيدة التركية: "أنا فاطمة بتول زيبك، زوجة المعارض المُختطف سالم زيبك، كنت في طريقي أنا وزوجي وأطفالي من إسطنبول إلى أدرنة، ونحن في الطريق قطعت سيارة طريقنا وقفت أمامنا فجأة"، بحسب موقع "عثمانلي" التركي.

وأضافت: "انتابنا القلق وحاولنا الإفلات منهم، وبالفعل بعدنا عنهم نحو 10 أو 20 كلم، بعدما اضطررنا إلى الفرار في الاتجاه المعاكس، لكن عندما هممنا بالنزول من السيارة سمعنا أصوات إطلاق رصاص من الخلف، صرخت بصوت عالٍ، وقلت ليس معنا أسلحة ماذا تريدون؟ معنا أطفال، ثم أنزلوا زوجي على الأرض، وقيدوا ذراعيه وأخذوه معهم".

تابعت: "قالوا لنا إنهم شرطة، كانوا أشخاصا مدججين بالسلاح، سألتهم إلى أين تذهبون به؟ هل لمديرية الأمن؟ قالوا نعم إلى مديرية أمن أدرنة، ثم قالوا إلى مديرية أمن إسطنبول، لكنهم لم ينقلوه".

واختتمت حديثها وهي تغالب دموعها: "اليوم يمر 10 أيام على الواقعة، ولم أتلق أي خبر عن زوجي، فإنني أريد فقط من المسؤولين أن يسمعوا صوتي، أنا قلقة جدا على صحة وحياة زوجي".