يذكر أن المفاعل يعمل بطاقة 5 ميجاوات، وهو جزء من مجمع ”يونجبيون“ النووي، الذي كانت إمكانية إنهاء نشاطه موضوعًا رئيسيًا في محادثات القمة بين الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، في فيتنام، الأسبوع الماضي.

وكانت كوريا الشمالية طردت مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومقرها فيينا، عام 2009، وتراقب الوكالة الأنشطة النووية الكورية الشمالية حاليًا بشكل رئيسي، من خلال صور الأقمار الصناعية.

ويرى محللون مستقلون أن المفاعل المتقادم به مشاكل فنية.

وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ”يوكيا أمانو“، في كلمة خلال اجتماع مغلق لمجلس محافظي الوكالة، هذا الأسبوع: ”لم تلاحظ الوكالة أي مؤشرات على عمل المفاعل الذي يعمل بطاقة خمسة ميجاوات (كهربية) منذ أوائل شهر ديسمبر/كانون الأول 2018“.

وأضاف أنه ”لم تكن هناك مؤشرات على أنشطة للمعالجة في المعمل الكيميائي الإشعاعي الذي يفصل البلوتونيوم من الوقود المستنفد“، وتابع قائلًا: ”لكن منشأة يعتقد على نطاق واسع أنها تستخدم في تخصيب اليورانيوم، وهي عملية يمكن أن تنتج أيضًا المادة المستخدمة في صنع قنابل نووية، تعمل فيما يبدو، كما استمرت أعمال البناء في مفاعل تجريبي للماء الخفيف“.

وأشار أمانو، إلى أنه ”في مفاعل الماء الخفيف رصدت الوكالة مؤشرات على أعمال بناء مستمرة، كما لاحظنا أيضًا مؤشرات على استعمال متصل لمنشأة التخصيب بأجهزة الطرد المركزي“.

وكررت الوكالة الدولية للطاقة الذرية القول، إنها مستعدة للقيام بدور رئيسي في التحقق من الأنشطة النووية الكورية الشمالية، في حال التوصل إلى اتفاق سياسي معها.