أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الجمعة، أن انهيار معاهدة الحد من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى يهدد بنشوب سباق تسلح متعدد الأطراف في مناطق مختلفة.

وقالت زاخاروفا - خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي - "إننا ندرك جيدا مخاوف المجتمع المدني، إذ يمكن أن يؤدي انهيار معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى إلى تضرر الأمن الدولي والاستقرار العالمي بشكل خطير، مما سيؤدي لانخراط مناطق بأكملها في سباق تسلح متعدد الأطراف"، مؤكدة أن هذا الأمر له آثار سلبية على أفاق نزع السلاح النووي واستدامة نظام معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

كما أشارت إلى أن واشنطن لا تسعى لإجراء حوار جوهري بشأن معاهدة الحد من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، وأنه ليس هناك استعداد بشكل عام لاستئناف حوار ثنائي منتظم بشأن المسائل والشؤون الاستراتيجية، وملف نزع السلاح.

وفي سياق أخر، أكدت المتحدثة الروسية أن بلادها والولايات المتحدة والأردن على اتصال دائم على مستوى الخبراء بشأن الأوضاع في مخيم الركبان في سوريا، مشيرة إلى أن هؤلاء الخبراء ينتسبون إلى وزارات دفاع هذه الدول، إلا أنها أوضحت أنه "لم يكن هناك تواصل على مستوى وزراء الخارجية أو الدفاع لهذه الدول بهذا الشأن".