قضت محكمة فى المالديف بإلقاء القبض على الرئيس السابق يمين عبد القيوم؛ للاشتباه فى تورطه بعمليات غسيل أموال.

وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية اليوم الاثنين، أن المحكمة الجنائية فى العاصمة ماليه أمرت باحتجاز الرئيس السابق بعدما رأى الادعاء العام فى البلاد أنه من المحتمل له أن يؤثر على الشهود إذا ما بقى حرًا.

ونقلت الشبكة عن الشرطة فى المالديف قولها أن المحققين وجدوا أن هناك مليون دولار فى الحساب البنكى ليمين يبدو أنه حصل عليها من صفقة تنمية منتجع سياحي.

وكانت الشرطة فى جزر المالديف قد استدعت رئيس البلاد الأسبق يمين عبد القيوم للتحقيق معه فى صفقات أبرمها خلال فترة توليه منصب الرئاسة وكان معظمها مشروعات صينية لإنشاء بنية تحتية.

وأعلنت الشرطة فى بيان لها آنذاك أنها تحقق فى تقارير مؤسسات الدولة التى تفيد بالاشتباه فى قيام يمين بإجراء تعاملات مالية بصورة غير قانونية حينما كان رئيسًا لجزر المالديف، فيما أنكر يمين كافة التهم الموجهة إليه مبررًا أنه قام بالاقتراض من الصين من أجل الإسراع بوتيرة التنمية الاقتصادية فى البلاد.

وكان يمين قد مُنى بخسارة أمام الرئيس الحالى إبراهيم محمد صلح فى الانتخابات الرئاسية التى جرت فى سبتمبر الماضى، حيث تجرى التحقيقات فى ظل محاولة حكومة صلح تحديد حجم القروض الصينية الممنوحة إلى جزر المالديف لتمويل مشروعات البنية التحتية فى البلاد.