أقام تنظيم داعش الإرهابى خلية حدودية تركية بإقليم أضنة الحدودي في تركيا، والتى تواصل عملها بحرية، أفاد بذلك تقرير سويدي، وأضاف أن الخلية تجند المزيد من العناصر، فيما فشل النظام القضائي في قمعها.

وبحسب تقرير موقع «نورديك مونيتر» السويدي، فإن زعيم خلية داعش التي أُنشئت في حي يسل باول في أضنة، هو رجل يدعى حسن تشفتشي، كان يعمل في مقهى للإنترنت، وأن الداعم الرئيسي والممول الرئيسي له هو محمود أوزدن، وهو رجل يعمل بمواد البناء ويعرف أيضاً باسم أحد أمراء داعش في أضنة، جنبا إلى جنب مع على Çiftsüren، وهو شخصية قيادية أخرى في تنظيم داعش.

وقال التقرير إن الثلاثي جند المسلحين وأرسلهم إلى سوريا للقتال، ويساعدون إرهابيي التنظيم على تلقي العلاج في المستشفيات التركية، ما تسبب فى قلق موظفى إنفاذ القانون بشأن الهجمات الإرهابية وبعد تلقي معلومات استخباراتية بأن داعش كانت تبحث عن نافذة فرصة لتنظيم عمل إرهابي مثير.

وسمحت السلطات للشرطة بإطلاق حملة لمكافحة الإرهاب لضبط النشطاء المعروفين لهذه المجموعة، إلا انه تمت تبرئتهم عند انتهاء الإجراءات.

وأضاف التقرير إن الشرطة احتجزت اثنين من المسلحين "محمد فوركان أغين أوغلو (26 عاما) وصامد الكوتش (31 عاما) في 29 أكتوبر 2017.

ورفض سينو أوغلو الإجابة عن أي أسئلة خلال استجواب الشرطة واحتج على القاضي بعدم الوقوف في قاعة المحكمة أثناء إحالته إلى محكمة جنايات أضنة الرابعة، وأثناء تنفيذ مذكرة تفتيش منزله، وجد المحققون منشورات داعش التي نفى ملكيتها أثناء جلسات المحاكمة .

ومازال أوزدين في السجن، وفصلت المحكمة ملف قضيته في الجلسة الأخيرة التي عقدت في محاكمة داعش في 21 ديسمبر 2018 في محافظة أضنة، وقال موقع «نورديك مونيتر» تم اعتقاله في 30 يونيو2018 واعتُقل لاحقاً رسمياً، وكان أوزدين قد سبق احتجازه ست مرات ولكن تم الإفراج عنه في جميع تلك الحالات، على الأرجح سيتم إطلاق سراحه في هذه الحالة أيضًا.