في محاولة بالاحتفاظ بالعلاقات الجيدة مع قيادات الإخوان، نظراً لانه يستخدمهم ضد دول المقاطعة، لجأ أردوغان إلي محاكمة 8 ضباط في جهاز الشرطة التركي، لرفضهم التستر علي الإرهابي محمد عبد الحفيظ، وهو شاب مصري هارب إلي الخارج، بعد أن تورط في إغتيال الشهيد المستشار هشام بركات .

 

ولكي لا يغضب عناصر الإخوان المتواجدين علي أرض تركيا، طالب أردوغان من مستشارة ياسين أقطاي، سرعة الظهور علي وسائل الإعلام الأخوانية التي تبث من تركيا، في محاولة لحفظ ماء الوجة وتبرير ما حدث، لتهدأت شباب الإخوان الغاضون، خاصة وأن الشاب محمد عبد الحفيظ، كان قد إستلمته مصر بالفعل ويواجهة في القاهرة عقوبة الإعدام.

 

أما عن قصة هؤلاء الضباط الموظفين بمطار اسطنبول فقد بلغ عددهم ثمانية يعملون بقسم التدقيق بالجوازات بمطار أتاتورك الدولي، وفور علمهم بإدراج الشاب ضمن قائمة المطلوبين بمصر، علي الفور قاموا بتقنين الإجراءات القانونية لتسليمة للإنتربول المصري .

 

والمتهم محمد عبد الحفيظ حسين 29 سنة مهندس زراعي يقيم بمدينة السادات بالمنوفية ومطلوب في قضية إغتيال النائب العام ، ووصل الإرهابي المطلوب إلي مطار أتاتورك يوم 17 يناير الماضي وحاول الدخول للأراضي التركية بتأشيرة مزورة ، وبحسب وسائل الأإعلام التركية تمت إحالته إلى مركز تدقيق الجوازات، وبعد إجراء التحقيقات  لمدة 10 ايام تبين أنه يخالف شروط الفيزا نوع B1، وبناءاً علية تم ترحيلة .