قال الدكتور أحمد يوسف الخبير فى العلاقات المصرية الفرنسية، إن توقيت زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لمصر، "حساس"، لأن هناك ملفات بعضها متأجج بمنطقة الشرق الأوسط، مثل الملف الليبى، ففرنسا تعتبر ليبيا قنبلة موقوتة إذا انفجرت، تصيب شظاياها جنوب المتوسط والشمال، والتعاون الفرنسى المصرى كبير جداً.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع خالد أبو بكر ولبنى عسل، أن التسليح من أهم مجالات التعاون العسكرى بين البلدين، وهناك صفقة أخرى يجرى إعدادها لبيع 12 طائرة رافال لمصر، ويجرى التفاوض عليها، وسبق الحديث عنها ولكن هناك بعض "التعطيل" من جانب الولايات المتحدة، موضحاً أن بعض أجزاء هذه الطائرة يصنع بالولايات المتحدة، التى لا تريد أن تحصل مصر على هذه الأجزاء.

وأشار الخبير فى العلاقات المصرية الفرنسية، إلى أن توسيع قاعدة التعاون فى المجال الأمنى فى مكافحة الإرهاب، وفرنسا تعتبر مصر حجر الزاوية فى مكافحة الإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط، موضحاً أن ماكرون يصطحب وفد كبير من رجال الأعمال فرنسيين، على رأسهم صاحب إحدى أكبر شركات صناعة الطاقة فى العالم، ستقيم أكبر حقل لإنتاج الطاقة من الرياح فى منطقة واقعة بين البحر الأحمر والقاهرة، كما سيتم إعادة هيكلة الجامعة الفرنسية بالشروق.

وذكر "يوسف"، أن مصر وفرنسا تحتفلان بمرور 50 عاماً على إنقاذ معابد أبو سمبل.