اشتباكات عرقية مع تدهور الأمن فى بوركينا فاسو.. مقتل أكثر من 13
قالت حكومة بوركينا فاسو، الأربعاء، إن 13 مدنيا قتلوا فى أحداث عنف عرقى بوسط البلاد، فى مشهد مماثل للصراعات بين العشائر فى مالى المجاورة والتى تتصل بعنف المتشددين.
وتصاعدت وتيرة هجمات المتشددين فى بوركينا فاسو، على مدى الشهور الماضية سعيا لتعزيز نفوذهم فى منطقة الساحل، وفى 31 ديسمبر أعلنت الحكومة حالة الطوارئ فى عدة مناطق واقعة على الحدود مع مالى، وتظهر الهجمات الأخيرة أن هذا العنف ربما يذكى الاشتباكات العرقية فى بوركينا فاسو.
وقال جون بول بادون المتحدث باسم الحكومة إنه بحلول مساء يوم 31 ديسمبر، داهم مسلحون على متن دراجات نارية قرية فيرجو، وغالبية سكانها من عرقية موسي، حيث قتلوا 6 أشخاص من بينهم زعيم القرية.
وأضاف أنه فى اليوم التالى قتل سكان القرية سبعة رعاة من عرقية الفولانى فيما بدا أنه هجوم ثأري. وحمل السكان الرعاة مسؤولية توفير الملاذ للرجال الذين هاجموا قريتهم فى الليلة السابقة.
وتشهد مالى المجاورة مشكلات مماثلة إذ تواجه قبائل الفولانى اتهامات بإيواء إسلاميين نفذوا هجمات فى أنحاء البلاد على مدى السنوات الماضية. وقتل مسلحون 37 مدنيا من عرقية الفولانى فى مالى أمس الثلاثاء.