دعا الرئيس الفرنسى والمستشارة الألمانية الجمعة، إلى "وقف لإطلاق النار دائم وكامل وراسخ" فى الشرق الأوكرانى الذى يشهد نزاعا، فى أعقاب الإعلان عن هدنة جديدة تبدأ السبت.

وتأتى تصريحاتهما بعد يوم من إعلان ممثلين عن أوكرانيا وروسيا ومنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، عن هدنة جديدة تبدأ صباح السبت.

وقتل أكثر من 10 آلاف شخص منذ اندلاع التمرد المدعوم من موسكو فى منطقتى دونتسك ولوغاسنك بشرق أوكرانيا فى ابريل 2014 فى أعقاب ضم روسيا للقرم من أوكرانيا.

ونصت اتفاقيات السلام بمينسك التى وقّعت فى شباط/فبراير 2015 على هدنة ومراقبة دولية فى شرق أوكرانيا، غير أن التمرد المدعوم من روسيا لا يزال مستمرا.

ورحب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل فى بيان مشترك بالاعلان عن الهدنة الجديدة.

وقالا "إن اقتراب أعياد رأس السنة والميلاد الارثوذكسى يجب أن يمثلا فرصة لأطراف النزاع فى شرق أوكرانيا للتركيز على حاجات المدنيين الذين عانوا لفترة طويلة نتيجة هذا النزاع وتداعياته".

وأضافا أن "ضمان بيئة آمنة وسالمة يجب أن يسمح بتطبيق إجراءات إنسانية ضرورية. ندعو الأطراف لتحمل مسؤولياتهم وخصوصا فيما يتعلق بالمدنيين فى المنطقة".