قالت صحيفة "صنداى تايمز"، إن حلفاء تيريزا ماى، رئيسة وزراء بريطانيا، يخططون لإبقائها فى داونينج ستريت - مجلس الوزراء- لمدة عامين آخرين على الأقل، وسط ثقة متزايدة بأنها ستمرر صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى عبر مجلس العموم، عند التصويت عليه فى يناير المقبل.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن مؤيديها في الحكومة بدأوا يشعرون على ما يبدو بتحول جوهرى فى الحساب السياسى فى مجلس العموم، مشيرا إلى أن ذلك يأتي بعد محادثات سرية حدثت بين كبير مفاوضي بريكست بحكومة ماي، أولي وروبنز ونظرائه الأوروبيين الأسبوع الماضى.

ورجحت الصحيفة، أن الخطط التى يطرحها وزير بارز فى الحكومة ستشهد بقاء ماى فى منصبها حتى خريف عام 2021 عندما تسلم مفاتيح مكتبها إلى زعيم جديد فى حزب المحافظين.

سيكون لدى رئيس الوزراء الجديد بعد ذلك حوالى تسعة أشهر لإعداد فريقه قبل الانتخابات العامة المقبلة، المقرر إجراؤها فى مايو.