في ذكري مرور 100 عام على انتهاء الحرب العالمية الأولي، حصر  الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا وكبار أفراد الأسرة المالكة على حضور مهرجانا لإحياء ذكرى كل قتلى الحروب.

وصحب الملكة (92 عاما) ابنها ولى العهد الأمير تشارلز وحفيداها وليام وهارى وزوجتاهما كيت وميجان فى قاعة ألبرت هول الملكية فى وسط لندن فى المناسبة التى نظمت لإحياء ذكرى الجنود الذين ماتوا.

ومن المقرر أن تحضر الأسرة المالكة ورئيسة الوزراء تيريزا ماى احتفالا ينظمه الفيلق الملكى البريطانى وهو المؤسسة الخيرية للقوات المسلحة يشارك فيه كبار الممثلين والمؤلفين والمغنين وفرق الموسيقى العسكرية.

وتقام احتفالات إحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى فى مختلف أنحاء العالم. ومنذ وقت مبكر من شارك زعماء دول كبرى فى أنشطة بهذه المناسبة فى فرنسا بينهم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيسة الوزراء البريطانية.

وصباح غد الأحد سيشارك الرئيس الألمانى فرانك فالتر شتاينماير فى مراسم ستحضرها الملكة والأسرة المالكة وكبار أفراد المؤسستين السياسية والعسكرية فى مقبرة سينوتاف. وقالت الحكومة إن هذه هى المرة الأولى التى سيضع فيها زعيم ألمانى باقة من الورود فى المقبرة ثم يحضر قداسا فيما قالت الحكومة إنه شكل تاريخى من أشكال المصالحة.

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية