بدون مقدمات اختارت الفنانة البلجيكية دلفين بويل المحاكم لإثبات أنها ابنة غير شرعية لملك بلجيكا السابق ألبرت الثانى، مطالبة بحقها فى الميراث، ومنذ 2013 تحاول بويل دفع الجميع لتصديق روايتها، وأخيرا قررت محكمة الاستئناف فى بروكسل أن تعطى لقصتها بعض المصداقية عندما أمرت الإثنين الماضى بأخذ عينة من لعاب ملك بلجيكا السابق، لإجراء اختبار أبوة عبر فحص الحمض النووى.

والدة دلفين بويل – البارونة سيبيل دى سيليز لونج تشامبس- قالت فى مقابلة تليفزيونية، إنها كانت على علاقة بالملك استمرت من عام 1966 حتى عام 1984، مضيفة: " لم أكن أدرى إننى استطيع الإنجاب، لذلك لم استخدم موانع للحمل، ولكننى أنجبت دلفين عام 1968، وأخبرتها من يكون والدها، عندما أتمت عامها الـ 18".

الجميع فى بلجيكا ينتظر المحكمة أن تضع حدا للجدل الذى صاحب هذا الأمر، والمستمر منذ عام 2013، وهو نفس العام الذى قرر خلاله ألبير الثانى التنازل عن منصب الملك بعد 20 سنة قضاها على كرسى العرش لابنه فيليب، وسيكون على الملك المتقاعد الرضوخ لحكم المحكمة وإجراء اختبار الحمض النووي، خاصة وأن رفضه هذا الفحص يعتبر اعترافا بالذنب، وبالتالى ستصبح بويل وريثته الشرعية.

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية