التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 03:53 م , بتوقيت القاهرة

فبركات الإعلام القطري بقضية خاشقجي عرض مستمر

كثيرة هى التلفيقات والشائعات التى تتقاطر من كل حدب وصوب فى قضية جمال خاشقجي، وتروج لها قنوات ومواقع ممولة قطريًا، وفى مقدمتها "الجزيرة"، التى ظهر تخبطها واضحًا حتى باتت تناقض نفسها.

فى أحد التقارير ذكرت القناة، أن ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان بادر إلى الاتصال بمستشار الرئيس الأميركى جاريد كوشنر، وفى تقرير آخر، أفادت نفس القناة بأن كوشنر هو من بادر للاتصال بولى العهد السعودى، وفى تقرير آخر زعمت أن تصريح وزير الداخلية السعودى جاء بعد "صمت مطبق" لأكثر من 10 أيام، متسألة "لماذا لم يصدر عن السعودية أى بيان بشأن حرص المملكة التام على مصلحة مواطنيها؟".. لعله فات القناة أن السعودية منذ الساعات الأولى لاختفاء خاشقجى، أكدت على لسان ولى العهد السعودي، أن أبواب القنصلية مفتوحة للتحقيق، كما صدر أكثر من بيان سعودي حول قضية خاشقجي.

السبت الماضي، أعلنت القنصلية السعودية فى اسطنبول عن وصول وفد أمنى مكون من محققين سعوديين، وبموافقة الجانب التركى، للمشاركة فى التحقيقات الخاصة باختفاء المواطن السعودى جمال خاشقجى، كما أكدت السعودية يوم الأحد السابع من أكتوبر، حرصها على سلامة مواطنيها أينما كانوا، ومتابعة السلطات السعودية المختصة بهذا الشأن لمعرفة الحقيقة كاملة، كما أكد القنصل السعودى فى اسطنبول، محمد العتيبى، فى مقابلة مع وكالة "رويترز" السبت 6 أكتوبر، أن "القنصلية والسفارة تبذلان جهودا للبحث عن خاشقجي".

ومن جهته، شدد السفير السعودي في واشنطن، الأمير خالد بن سلمان، قبل أيام، أن ما يهم المملكة والسفارة السعودية حالياً هو سلامة خاشقجي، وبيان حقيقة ما حصل، مشيرًا إلى أن "جمال مواطن سعودي فُقد بعد مغادرة القنصلية، ولم تكن زيارته تلك الأولى إلى القنصلية في اسطنبول، حيث كان يأتي بانتظام إلى القنصلية (بالإضافة إلى السفارة في واشنطن) خلال الأشهر القليلة الماضية من أجل بعض الخدمات والمعاملات".