نشر موقع جريدة عكاظ السعودية، تقرير مترجم عن وسائل إعلام فرنسية، عما إن كانت أعداد الموتى كافية كى تفتح "بصيرتنا نحو كأس العالم 2022 فى قطر؟"، "وتحت عنوان" ألم تكن أعداد الموتى فى قطر كافية".

وهاجم التقرير النظام القطرى، معتبرا أن مقاطعة الدوحة ستصبح "الإستراتيجية الوحيدة الممكنة والنهج والوحيد الموثوق به" فى حال لم تقرر قطر إصلاح نظامها بشكل جذرى، فيما تفيض ثلاجة الموتى بالعمال الذين قضوا نحبهم فى ظروف عمل قاهرة وغامضة بمنشآت قطرية من المزمع احتضانها لمباريات كأس العالم وسط تكتم من السلطات الرسمية.

 ويؤكد التقرير معاناة موت العمال فى ظروف العمل القاهرة "ليست كل شيء"، إذ إنه جدل يضاف إلى سلسلة إخفاقات قطرية، وأن الدوحة لا تعمل شيئا سوى إطلاق الوعود وبسردهما للغموض الذى يكتنف ملف استضافة قطر لكأس العالم 2022 ، وأكد التقرير أن "الكيل قد طفح، والفاتورة فى ازدياد، دون أن إلقاء عليها أى لوم.

وكانت الاتحاد النقابى الدولى، كشف عن مخاوف من تعرض 4 آلاف عامل لخطر الهلاك فى قطر بحلول المباراة الافتتاحية فى عام 2022، وكشفت تحقيقات فى وقت مبكر من عام 2013 وفاة 520 عاملا من نيبال والهند وبنجلاديش، من بينهم 385 حالة وفاة غامضة.