أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون سيادة القانون والوكالات الأمنية ألكسندر زويف، أن العديد من دول الاتحاد الأوروبى مهتمة بأن يعود اللاجئون السوريون إلى وطنهم، وسوف يكونوا مستعدين للاستثمار فى برنامج نزع سلاح المسلحين، الأمر الذى سيسهم فى هذه العملية.

وأضاف أن إعداد مثل هذا البرنامج قد يستغرق عدة أشهر، ولكن لا يوجد حتى الآن تفويض بهذا الخصوص من مجلس الأمن الدولى وطلب رسمى من دمشق.

سوريا مستعدة لعودة اللاجئين، انتخابات برلمان كردستان، دعوة السراج للانتخابات الرئاسية والبرلمانية فى ليبيا

وقال زويف لوكالة "سبوتنيك":"من جميع الجهات، تستفيد الدول المانحة [أعضاء الاتحاد الأوروبي] — بعضها من أجل رأس المال السياسي، والبعض الآخر لأسباب اجتماعية واقتصادية. وثالثة، مثل فرنسا أو المملكة المتحدة، تقع على عاتقها مسؤولية تاريخية — فهما تشاركان تقليديا بنشاط فى الشرق الأوسط".

وأشار مساعد الأمين العام، أنه "من الأسهل القيام باستثمار لمرة واحدة فى برنامجنا بدلا من البحث عن هؤلاء المسلحين فى بلادهم، والذى يشكل بعضهم خطرا على الأمن".

واكد زويف: "أنا متأكد من أن العديد من دول أوروبا الغربية، ولدينا مانحين كبيرين للغاية، مثل السويد وألمانيا والنرويج وهولندا وفرنسا وهم مهتمون بوقف تدفقات الهجرة من الشرق الأوسط بشكل عام ومن سوريا تحديدا".