معاناة ومأساة حقيقية يعيش فيها الطفل "إسلام صلاح خلف محمود" ابن قرية الرياض التابعة لمركز ومدينة زفتى بمحافظة الغربية، مع المرض بعد أن فقد حاسة الإبصار بعد ولادته بـ21 يوما، وعانى من انفصال فى الشبكية وفقدان فى النظر ونسبة ضمور فى المخ، والتى تسببت فى فقدان الطفل لبصره وأصبح قعيدا لا يستطيع أن يمارس حياته كأى طفل آخر.

الطفل "إسلام" من أسرة بسيطة وفقيرة لا تملك من الدنيا سوى قوت يومها، الأب يعمل عامل وخفير فى شونه بأجر 40 جنيها يوميا لا يستطيع العيش بهم فى ظل هذه الظروف الصعبة، لا يوجد لديهم مسكن إلا غرفة من طين استأجروها من مالكها بسعر رمزى لمساعدتهم على المعيشة، وأصبحت الأسرة الصغيرة مكتوفة الأيدى ما بين احتياجات المنزل أو تكاليف علاج الصغير من المرض، ولم تجد الأم وسيلة لكسب الرزق الحلال إلا العمل فى المنازل حتى تستطيع توفير الطعام لطفلها فقط، ولكنها لا تستطيع أن توفر له تكاليف شراء الدواء الذى يحتاجه يوميا ويصلح سعره إلى 1700 جنيه شهريا.

يقول والد الطفل لـ"اليوم السابع": عند علمى أم الله رزقنى بولد كنت فى أسعد لحظات حياتى بأن الله رزقنى بذرية تساعدنى على هذه الحياة إلا أن فوجئت بعد 21 يوما من ولادته بدخول الحضانة بإبلاغنا أن الطفل يعانى من انفصال فى الشبكية وفقدان فى النظر وضمور فى المخ، لم يكن أمامى وقتها إلا الدعاء إلى الله أن يشفيه ويخرجنا من هذه المحنة.

توجهت بعد ذلك إلى مجموعة من الأطباء الذين أثبتوا بعد الشائعات والتحاليل التى كلفتنى مبالغ كبيرة أن الطفل يعانى بالفعل من انفصال فى للشبكية ونسبة ضمور فى المخ الأمر الذى جعله يفقد النظر تماما، لم أستطيع أن أفعل شيئا وأنا لا أملك من الدنيا سوى قوت يومى أعمل لا أستطيع أن أتحمل تكاليف علاجه التى تبلغ 1700 جنيه شهريا، إضافة إلى جلسات العلاج الطبيعى.

وناشد والد الطفل المسئولين بتحمل تكاليف علاج هذا الطفل رأفت بأهله الذين لا يملكون من الدنيا مصاريف علاجه، ويتألمون عندما يشاهدونه أمام أعينهم وهما لا يستطيعون فعل شى إلا الدعاء له.

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية زورا قناة فيديو 7 على الرابط التالى..

https://www.youtube.com/channel/UCbnJMCY2WSvvGdqWrOjo8oQ?disable_polymer=true