Roseanne .. مسلسل كوميدي قامت شبكة ABC الأمريكية يإلغاءه، بسبب تغريدة عنصرية من بطلة المسلسل روز آن بار، التي هاجمت السياسية الأمريكية فاليري جاريت، ودخلت في جدل سياسي حول جماعة الإخوان الإرهابية.
 

حتى مؤيدي ترامب أنفسهم يعتبرون تغريدة روز آن، مسيئة وعنصرية فهي تقول "الإخوان المسلمين و كوكب القرود أنجبوا طفلا = VJ".. الصفة العنصرية في التغريدة واضحة وهي استخدام لفظ "كوكب القرود" حيث من العنصرية أن تشبه شخصا بالقرود خاصة لو كان من السود.

 

وهي تقصد الإشارة إلى فاليري جاريت مديرة العلاقات العامة في إدارة أوباما، وإحدى كبار مستشاري أوباما، وكانت تعد من أقوى الشخصيات في الإدارة الأمريكية لدرجة أن الأمريكيين المحافظين يعتبرونها النسخة الأمريكية من راسبوتين.. فاليري جاريت مولودة في إيران وهي مختلطة العرق.
 

موقع American Thinker يقول عنها إنها من أدخل جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها للبيت الأبيض، وكانت من سمح بانتشار النفوذ الإخواني لدرجة وصول الجماعة الإرهابية للحكم في مصر عام 2012، وذلك قبل ثورة 30 يونيو التي أعادت الميزان لأصله.

 

لكن الموقع المحافظ يتخوف من أن ردة الفعل العنيفة ضد الممثلة روز آن، ومسلسلها الكوميدي ربما تحمل في خفاياها وضع حدود غير معلنة على وسائل الإعلام الكبرى والمعارضة لترامب، والتي يمكن أن تصل كراهيتها لترامب لتوصيل رسائل تعاطف مع الجماعة الإرهابية.

 

نفوذ فاليري جاريت معروف فهي بحسب كتاب ريتشارد مينيتر "القيادة من الخلف" كانت وراء العديد من القرارات الخطيرة في إدارة أوباما فهي كانت السبب في تأجيل قرار عملية قتل أسامة بن لادن 3 مرات قبل أن يحسم أوباما امره أخيرا في 2 مايو 2011 ويأمر بتنفيذ العملية .. وكانت حجتها هي أنها تخشى على سمعة أوباما السياسية إذا فشلت العملية.

 

جاريت كانت أيضا السبب وراء تعاظم نفوذ "هما عابدين" مساعدة هيلاري كلينتون والمرتبطة بجماعة الإخوان الإرهابية والتي كانت فاليري تجهز لها لأن تكون خليفتها في منصبها عندما تفوز كلينتون في الانتخابات الرئاسية ولكن كان هذا قبل أن يفوز ترامب بالانتخابات.
 

ضمن الإخوان الذين سمحت فاليري جاريت بدخولهم البيت الأبيض كان أزهر عزيز رئيس الجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية والذي أقر البيت الأبيض إنه بالفعل من أعضاء الإخوان وكان أسس الجمعية بأموال إخوانية عام 1981 وتورطت الجمعية بتقديم الدعم لتنظيمات إرهابية عبر تحويلات مالية طوال سنوات.. وكانت فاليري من رتب لقاء بين عزيز وبين أوباما الذي رفض أن يذكر كلمة التطرف الإسلامي طوال فترة حكمه حتى لا يغضب الإخوان وليس المسلمين.