التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 11:29 م , بتوقيت القاهرة

عرض الصحف.. إلغاء القمة الأمريكية الكورية الشمالية تهدد كوريا الجنوبية

مازالت تهديدات كوريا الشمالية بإلغاء القمة المرتقبة بين كيم جونج أون ونظيره الأمريكي دونالد ترامب تهيمن على الصحف العالمية في ضوء التداعيات الكبيرة التي قد تترتب على مثل هذا القرار

الخاسر الأكبر

لعل الخاسر الأكبر من إلغاء القمة بين زعيم كوريا الشمالية والرئيس الأمريكي، هو الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، والذي لعب دورا بارزا في التمهيد لهذا اللقاء، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، خاصة بعد الزيارة التاريخية التي قام بها زعيم كوريا الشمالية إلى جارته الجنوبية، وهو الأمر الذي اعتبره قطاع كبير من المحللين بمثابة الإنجاز الدبلوماسي الذي حققه رئيس كوريا الجنوبية.

نيويورك تايمز
نيويورك تايمز

 

لم تتوقف تداعيات الانتصار الدبلوماسي لرئيس كوريا الجنوبية على المستوى الدولي، ولكن امتدت للداخل، حيث كشفت عدة استطلاعات أن شعبية مون جاي شهدت ارتفاعا كبيرا بعد القمة التي عقدها مع نظيره الكوري الشمالي قبل أسابيع، خاصة وأن الملف الكوري الشمالي يمثل صداعا في رأس قطاع كبير من المواطنين في كوريا الجنوبية في ظل التهديدات المتواترة بين الجارتين الآسيوتين.

فضائح جديدة

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن حلفاء الرئيس ترامب أطلقوا حملة عدوانية جديدة لتقويض التحقيقات الجارية حول التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، حيث كشفوا أنهم سوف يقومون بفضح دور أحد كبار المسؤولين في مكتب التحقيقات الفدرالي.

واشنطن بوست
واشنطن بوست

 

يبدو أن الأمور تسير بسرعة بالغة، فالأمر لم يقتصر على مجرد التصريحات، حيث كشف الرئيس ترامب أن مخبرا قد تجسس بطريقة غير صحيحة خلال حملته الانتخابية لعام 2016، مؤكدا أن الفضيحة القادمة سوف تكون أكبر من "ووترجيت".

مصير القذافي
 
يبدو أن شبح القذافي يلوح بقوة في المفاوضات التي تجمع بين كوريا الشمالية وخصومها، حيث هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الكوري الشمالي بمواجهة مصير القذافي إذا لم يرضخ لمطالب الغرب، وأبرم اتفاقا نوويا، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
 
الجارديان
الجارديان
 
كانت كوريا الشمالية قد هددت بإلغاء القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي وكيم جونج أون، والمقرر انعقادها في سنغافورة في يونيو المقبل، بسبب ما أثير حول عقد صفقة نووية على غرار الصفقة الليبية.