الروسية كوكو إستابولوفا تقول إن عمرها 129 عاما، ورغم أن هذا الرقم يجعلها أكبر امرأة في العالم، فإنها تؤكد أن حياتها لم يكن بها يوم واحد سعيد.

 

وبحسب صحيفة "الصن"، فإن الحكومة الروسية تؤكد رواية المرأة بأن عمرها كان 27 عاما عند تنازل نيكولاس الثاني آخر قياصرة روسيا عن الحكم، وهذا يعني أن عمرها كان 55 عاما عند نهاية الحرب العالمية الثانية وتخطت 102 عاما عند انهيار الاتحاد السوفيتي.

 

 

وتقول كوكو إنها لم تعش يوما واحدا سعيدا في حياتها، فهي وعائلتها تم ترحيلهما من الشيشان من قبل ستالين لداخل كازاخستان بدعوى أن الشيشانيين متعاطفون مع هتلر، ورغم أن عمرها سيصبح رسميا 129 عاما في 1 يونيو المقبل فإنها تصر على أنها لم تفعل شيئا للحفاظ على صحتها، قائلة: "أرى بعض الناس يتبعون نظاما غذائيا والبعض يمارس الرياضة.. أنا لم أفعل شيئا سوى العمل المضني في البستنة.. أنا متعبة وهذه الحياة الطويلة ليست هدية من الله لي بل عقاب".

 

ويقول أقارب المرأة إنها فقدت ابنتها الوحيدة المتبقية على قيد الحياة قبل خمس سنوات، وكان عمر الابنة 104 أعوام.

 

 

وتتابع كوكو: "نجوت طوال سنوات الحرب الأهلية الروسية بعد الثورة البلشفية، والحرب العالمية الثانية وترحيل الشيشانيين في 1944، وحربين شيشانيتين.. والآن أنا متأكدة من أن حياتي ليست حياة جيدة.. أنا أتذكر الدبابات الألمانية تمر فوق أنقاض منزلنا.. كنا خائفين لكني كنت أحاول أن أخفي هذا ونحن نختبئ في البدروم أسفل المنزل".