3 قضايا أثارت التوتر بين باكستان والولايات المتحدة
على الرغم من أن السلطات الباكستانية، سمحت اليوم الثلاثاء، بمغادرة دبلوماسي أمريكي، متهم بقتل باكستاني خلال حادث سير، إلا أن الأزمة منذ بدايتها ربما تعكس أن حالة من التوتر تهيمن على العلاقات الأمريكية الباكستانية، وهو الأمر الذي لا يعد وليد اللحظة الراهنة، وإنما يرجع إلى بداية عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في يناير من العام الماضي.
كانت السلطات الباكستانية وجهت اتهاما صريحا للمسئول الأمريكي، والذي يعمل كملحق عسكري في السفارة الأمريكية بإسلام أباد، بقيادة سيارته بينما كان ثملا، معربة عن رفضها الكامل للسماح له بمغادرة البلاد تمهيدا لعرضه للمحاكمة، قبل أن تتراجع باكستان من جديد عن موقفها مرة أخرى وتسمح للدبلوماسي الأمريكي بالعودة إلى بلاده.
"دوت مصر" يرصد أهم أسباب التوتر الكبير في العلاقة بين الولايات المتحدة وباكستان:
اتهامات أمريكية
يتركز الخلاف الأمريكي الباكستاني على، دعم الجماعات المسلحة، فإسلام آباد متهمة بدعم حركة طالبان وشبكة حقاني التي تنفذ عمليات مسلحة ضد القوات الأمريكية وحلفائها في أفغانستان، حيث تتخذ قيادات هذه الجماعات من المناطق الحدودية وبعض المناطق في باكستان مراكز تدريب وقيادة لها.
ولهذا قال ترامب في استراتيجيته الجديدة إن باكستان ستخسر كثيرا إن لم تتعاون معها في مكافحة الإرهاب والقيام بدورها، ولاقت هذه الاتهامات ردودا قوية من إسلام آباد ، فقد أكد وزير الخارجية الباكستاني خواجه محمد آصف أن بلاده ستدافع عن سلامتها الإقليمية ولن تضحي بها بأي ثمن، رغم رغبة بلاده في استمرار العلاقات الممتدة بين البلدين منذ سبعين عاما.