كان هارولد بورنستين طبيبا الرئيس الأمركي دونالد ترامب لمدة 37 عاما، ولكن فجأة خرج الطبيب بتصريحات مثيرة، منها أن ترامب ألف تقريره الطبي بنفسه عند التقدم للانتخابات الأمريكية، على الرغم من أن التقرير يحمل توقيع الطبيب.

 

فلماذا انقلب الطبيب على الرئيس الأمريكي وخرج ضده بهذه التصريحات التي تتهم ترامب علنا بالتزوير؟

 

السر بحسب مجلة التايم" كان أن ترامب حاول إخفاء تاريخه الطبي عبر تهديد الطبيب، فبحسب تصريحات "بورنستين" فإن ترامب أمر بغارة على عيادة الطبيب بعد أسبوع واحد من توليه الحكم.. حيث قام حرس الشخصي للرئيس الأمريكي بالهجوم على العيادة وقاموا بمصادرة كل الملفات المتعلقة بالتاريخ الطبي لترامب.

 

وقال الطبيب: "شعرت وكأنني تعرضت للاغتصاب.. وكان الحزن والخوف يسيطر علي".

 

 

المثير أن موعد الغارة الأمنية كان بعد يومين فقط من تصريحات الطبيب لمراسلي صحيفة نيويورك تايمز، والتي قال فيها إن ترامب كان يتلقى علاجا ليمنع إصابته بالصلع.

 

وهذا الأمر أغضب الرئيس الأمريكي من طبيبه مما جعله يأمر بمصادرة ملفاته.

 

الجدير بالذكر أن البيت الأبيض لم يصدر تعليقات حول تزوير التقرير الطبي، لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة هوكابي ساندرز لم تنكر أن حرس الرئيس الأمريكي قاموا بمصادرة الملفات قائلة "مسؤولين من البيت الأبيض زاروا الطبيب وأخذوا الملفات الطبية باعتباره إجراء قانوني لحماية خصوصية الرئيس الأمريكي".

 

اقرأ أيضا..

بشهادة الدكتور.. ترامب "الخارق" كتب تقريره الطبي بنفسه