أهم أحداث العالم اليوم الثلاثاء 24 إبريل 2018
شهدت الساحة العالمية اليوم الثلاثاء، العديد من الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية الهامة، وتقدم لكم"دوت مصر"، أهم الأحداث على الساحة العالمية اليوم.
برلمانى أمريكى يقدم مشروع قانون يدعو لنزع سلاح حزب الله
قدم النائب الديمقراطى توماس سوزير، مشروع قانون فى مجلس النواب الأمريكى يدعو لنزع سلاح حزب الله والحد من قدراته الصاروخية.
وذكرت قناة الحرة الأمريكية مساء اليوم الثلاثاء أن المشروع يدعو مدير الاستخبارات الوطنية إلى تقديم تقرير للكونجرس يوضح حجم مخزون الصواريخ التى بحوزة حزب الله وتقييمه لمهمة "يونيفيل" فى لبنان، إضافة إلى تقييم قدرات حزب الله الدفاعية.
وأشار إلى أن مشروع القانون يطالب أيضًا بنزع سلاح حزب الله وتقديم تقرير مفصل لطرق تهريب الأسلحة التى يستعملها الحزب، فضلاً عن تقييم العمليات الدولية التى تدعم شبكته.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد أعلنت مؤخرًا فرض عقوبات على ستة أشخاص من حزب الله وسبع مؤسسات مالية تابعة له بهدف تقويض نفوذ إيران فى الشرق الأوسط وأبعد منها.
وقال وزير الخزانة الأمريكى ستيفن منوتشين إن واشنطن مصممة على كشف وتفكيك شبكات حزب الله المالية فى الشرق الأوسط وغرب أفريقيا، التى يستعملها لتمويل عملياته غير القانونية.
المولود الملكى الجديد قد يجلب 50 مليون جنيه إسترلينى للاقتصاد البريطانى
يعتقد محللون بريطانيون بأن المولود الملكى الجديد سيجلب أكثر من مجرد الفرحة لوالده الأمير ويليام ووالدته دوقة كامبريدج الأميرة كيت ميدلتون، بل إنه يمكن أن يضيف 50 مليون جنيه إسترلينى إلى الاقتصاد البريطانى قبل إتمام عامه الأول، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى إكسبريس" البريطانية.
وأشارت شركة (براند فاينانس) العالمية للاستشارات الاستراتيجية المستقلة إلى أن الشركات البريطانية بإمكانها الاستفادة من المولود الجديد، وقال المدير التنفيذى للشركة ديفيد هاى إن مولد الأمير الجديد يعد فرصة تسويقية هائلة لمنتجى وتجار مستلزمات الأطفال فى بريطانيا، إذ يمكنهم الإشارة إلى المولود الملكى فى حملاتهم الترويجية.
غير أن فيليب شو كبير الاقتصاديين فى شركة انفستك -هى مجموعة دولية متخصصة فى إدارة الأعمال المصرفية والأصول- يعتقد بأن الاقتصاد البريطانى المتوسع لن يستفيد كثيرا من أحدث عضو فى العائلة المالكة.
إسرائيل تلغى خطة للترحيل القسرى لمهاجرين أفارقة
قالت الحكومة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء إنها ستتخلى عن خطة للترحيل القسرى لمهاجرين أفارقة دخلوا البلاد بشكل غير قانونى.
كانت الحكومة تعمل على إعداد خطة لترحيل آلاف معظمهم رجال من إريتريا والسودان دخلوا إلى إسرائيل عبر صحراء شبه جزيرة سيناء بمصر.
وقالت الحكومة فى رد إلى المحكمة العليا "فى المرحلة الحالية، لم يعد احتمال القيام بعملية ترحيل قسرى إلى بلد ثالث مطروحا".
وأضافت أنه سيكون بوسع المهاجرين مرة أخرى تجديد تصاريح الإقامة كل 60 يوما مثلما كان عليه الحال قبل حملة الترحيل.
ويقول المهاجرون وجماعات حقوقية إنهم يسعون للجوء فرارا من الحرب والاضطهاد، بينما تقول الحكومة إنهم ينشدون وظائف وإن لها الحق فى حماية حدودها.
ترامب: فرنسا الحليف الأعظم لأمريكا.. وألتقى رئيس كوريا الشمالية من أجل السلام
قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن بشار الأسد، هو من قام باستخدام الهجوم الكيماوى على مدنه فى سوريا، لذلك كان رد فعل الولايات المتحدة الأمريكية بالقيام باستهداف مواقع الأسلحة الكيماوية.
ووجه ترامب، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، الشكر للإدارة الفرنسية وأعضاء مؤسستها العسكرية على جهدهم وقال: "نحن ممتنين لشراكة فرنسا وحملتها لكل الجهود التى تبذلها ضد نظام كوريا الشمالية، وإنجاح الحملة العسكرية ضد داعش فى الشرق الأوسط والقضاء عليهم فى سوريا".
وأضاف: "كما تعلمون أننى سأتلقى برئيس كوريا لتحقيق السلام واستمراره، لكى لا نكرر أخطاء الماضى"، مبينا أن فرنسا وأمريكا تتفقان على عدم تمرير البرنامج النووى الإيرانى، لأن بصمات النظام الإيرانى وراء كل الصراعات فى الشرق الأوسط.
وأكد أن فرنسا هى الحليف الأقدم والأعظم للولايات المتحدة الأمريكية على الإطلاق، لذلك تقدر أمريكا هذا الأمر ودائما تقف مع باريس.
ومن جهته، أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أنه اتفق مع ترامب على أن أزمة سوريا، ومن المستحيل تحديد جدول زمنى لإنهاء التدخل الفرنسى في سوريا، وأن باريس وواشنطن سيقيمان خلال الأسابيع والأشهر القادمة ما يتعين القيام به في سوريا.
بريطانيا تنفى إعاقتها محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبى
نفت رئاسة الوزراء البريطانية، ادعاءات كبير مفاوضى الاتحاد الأوروبى، اليوم الثلاثاء، بأن بريطانيا تعيق محادثات الخروج من التكتل، من خلال إخفاقها فى وضع خطة واضحة للعلاقات المستقبلية بين الطرفين.
وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء، إن التصريحات التى أدلى بها كبير مفاوض الاتحاد الأوروبى ميشيل بارنيه، تمثل "تعليق عام" لا مفر منه قبل بدء جولة جديدة من المحادثات، مشددا على أن رئيسة الوزراء تيريزا ماى، ستركز على المناقشات على طاولة المفاوضات، وأوضح المتحدث تعليقا على مطالبة بارنييه بوضوح موقف بريطانيا، "رئيسة الوزراء أوضحت موقفها بشأن شراكة قوية مع الاتحاد الأوروبى فى فلورنسا وميونخ وأخيرا فى خطاب ألقته أخيرا، والذى كان موضع ترحيب من المفوضية الأوروبية"، وأضاف "ثانيا، أود أن أقول إنه عندما نبدأ جولة جديدة من المفاوضات هناك حتما بعض التعليقات العامة. وما نركز عليه هو رؤية رئيسة الوزراء فى قاعة المفاوضات".
يأتى ذلك قبل اجتماع مجلس الوزراء، يوم غد الأربعاء، حيث ستناقش ماى مع وزرائها موقف الحكومة من الاتحاد الجمركى بعد الانسحاب من أوروبا، وكانت الحكومة تلقت هزيمة فى مجلس اللوردات هذا الأسبوع بشأن خططها للانسحاب من الاتحاد الجمركى بعد الخروج من الاتحاد الأوروبى، مما أثار القلق بين المدافعين عن الخروج بشأن إمكانية أن تختار ماى البقاء فى الاتحاد الجمركي.