التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 05:42 م , بتوقيت القاهرة

فى ذكرى ميلاده..قصة سرقة جمجمة "إينشتاين" للبحث عن عبقريته

ألبرت إينشتاين
ألبرت إينشتاين
 
"إن كشف الحقيقة مرة واحدة غير كافٍ، فالحقيقة تشبه تمثال الرخام المنصوب في الرمال، والمهدد بالدفن في كل لحظة، وما يحافظ على لمعانه تحت الشمس هي الأيادي الدؤوبة النشيطة".. جملة آمن بها عالم الفيزياء الشهير البرت إينشتاين، وهو يسلك رحلته فى طريق العالم، ويقدم لنا أعظم نظرية علمية سماها نظرية "النسبية".
 
[]D]
البرت إينشتاين
 
لخصها "إينشتاين" فى شرح مبسط بقوله: "المدة الزمنية تختلف من شخص إلى آخر، حيث يمكننا القول إن الساعة التي يقضيها المترجل على الطريق تكون أبطأ من الساعة التي يقضيها سائق السيارة على الطريق، وهذه الساعة تعد بدورها أبطأ بكثير من الساعة التي يقضيها سائق الطائرة في الجو وهكذا دواليك، وذلك نظرا لأن الحركة تختلف بينهم.. ليس هناك قيمة لكل من الفضاء والوقت، بل لا وجود لهما أصلا، فهما يعتمدان فقط على حركة السرعة، ولكنهما في الوقت نفسه يكملان بعضها البعض".
 
ألبرت إينشتاين وهو طفل
ألبرت إينشتاين وهو طفل
 
الذكاء الحاد الذى تميز به إينشتاين قرر، طبيبه أن يسرقه، في أكبر سرقة عرفها التاريخ، فحين مات " آينشتاين" كان طبيبه الخاص «توماس هارفي» ينتظر تلك اللحظة بلهفة، ففتح جمجمة آينشتاين وسرق الدماغ المبدع من دون موافقة الأهل أو إخبارهم، وبقي السر عنده فقط، ولم يصرح به إلا بعد مرور نصف قرن، وحين أفضى بالسر إلى حفيدته «إيفلين» رمقته، ورفضت أن تأخذ دماغ الجد، فما النفع.
 
البرت إينشتاين
البرت إينشتاين
وكان هدف الدكتور"هارفى" أن يحتفظ بالدماغ لأن به سرالعبقرية، لذا قام مع فريق له بقطع الدماغ إلى 240 شريحة، وأعطي رقما وغُلّف بالسوليدن وحُفِّظ في الكحول وأعطى هارفي عينات لعدد قليل من العلماء البارزين، ووزع قسماً منها على المعامل العلمية، دون ذكر صاحبها.
 
ألبرت إينشتاين
ألبرت إينشتاين
 
كما أعتنى "هارفى" بالدماغ وقام بحقن الشرايين بالسائل الحافظ، ثم التقط الكثير من الصور من زوايا مختلفة، ثم بدأ في تقسيمه، وكان يظن أن فى عقله سر العبقرية التى غيرت مجرى العلم، كما قام بإرسال دماغه إلى أحد المعامل بناء على طلب الباحثه ماريان دايمند، للتوصل لسرعبقرية "آينشتاين"، وكانت نتيجة البحث الذي توصلت إليه "دايمند" أنه في هذا الدماغ العبقري كانت الخلايا الغروية أعلى بكثير من الخلايا العصبية، وبالتالي كان مختلفا ببنيته عن الأدمغة العادية. 
 
لكنْ هناك من خالف هذا الاعتقاد، منهم البروفيسور ميتشو كيكو، عالم فيزياء، الذي اعتقد أن سر عبقرية "اينشتاين" ليس في التكوين الدماغي لإينشتاين بل في تدريبه.