فى ذكرى ميلاده..قصة سرقة جمجمة "إينشتاين" للبحث عن عبقريته
ألبرت إينشتاين
إسراء عبد التواب
الأربعاء، 18 أبريل 2018 02:24 م
"إن كشف الحقيقة مرة واحدة غير كافٍ، فالحقيقة تشبه تمثال الرخام المنصوب في الرمال، والمهدد بالدفن في كل لحظة، وما يحافظ على لمعانه تحت الشمس هي الأيادي الدؤوبة النشيطة".. جملة آمن بها عالم الفيزياء الشهير البرت إينشتاين، وهو يسلك رحلته فى طريق العالم، ويقدم لنا أعظم نظرية علمية سماها نظرية "النسبية".
البرت إينشتاين
ألبرت إينشتاين وهو طفل
الذكاء الحاد الذى تميز به إينشتاين قرر، طبيبه أن يسرقه، في أكبر سرقة عرفها التاريخ، فحين مات " آينشتاين" كان طبيبه الخاص «توماس هارفي» ينتظر تلك اللحظة بلهفة، ففتح جمجمة آينشتاين وسرق الدماغ المبدع من دون موافقة الأهل أو إخبارهم، وبقي السر عنده فقط، ولم يصرح به إلا بعد مرور نصف قرن، وحين أفضى بالسر إلى حفيدته «إيفلين» رمقته، ورفضت أن تأخذ دماغ الجد، فما النفع.
البرت إينشتاين
وكان هدف الدكتور"هارفى" أن يحتفظ بالدماغ لأن به سرالعبقرية، لذا قام مع فريق له بقطع الدماغ إلى 240 شريحة، وأعطي رقما وغُلّف بالسوليدن وحُفِّظ في الكحول وأعطى هارفي عينات لعدد قليل من العلماء البارزين، ووزع قسماً منها على المعامل العلمية، دون ذكر صاحبها.
ألبرت إينشتاين
كما أعتنى "هارفى" بالدماغ وقام بحقن الشرايين بالسائل الحافظ، ثم التقط الكثير من الصور من زوايا مختلفة، ثم بدأ في تقسيمه، وكان يظن أن فى عقله سر العبقرية التى غيرت مجرى العلم، كما قام بإرسال دماغه إلى أحد المعامل بناء على طلب الباحثه ماريان دايمند، للتوصل لسرعبقرية "آينشتاين"، وكانت نتيجة البحث الذي توصلت إليه "دايمند" أنه في هذا الدماغ العبقري كانت الخلايا الغروية أعلى بكثير من الخلايا العصبية، وبالتالي كان مختلفا ببنيته عن الأدمغة العادية.
لكنْ هناك من خالف هذا الاعتقاد، منهم البروفيسور ميتشو كيكو، عالم فيزياء، الذي اعتقد أن سر عبقرية "اينشتاين" ليس في التكوين الدماغي لإينشتاين بل في تدريبه.
لا يفوتك