تنافس اقتصادي وسياسي بين الصين واليابان، لكنه بحسب صحيفة "الجارديان" لم يمنع اليابان من عرض تصدير "التواليت" الذكي للصين.

كانت البداية مع تقارير إعلامية في كلا البلدين تشير إلى لقاءات مسؤولين صينيين ويابانيين جرى فيها تقديم العرض الياباني عن "ثورة المراحيض"، بحسب تعبير الصحيفة، أي استخدام التكنولوجيا في المراحيض من أجل تحديث البنية التحتية الصينية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المشروع إذا تم سيكون أول دخول للشركات اليابانية في مجال البنية التحتية في الصين، حيث هناك الكثير من المدن الصينية الفقيرة التي لا يوجد بها أي مراحيض حديثة.

وينتظر من المشروع أن يكون نوعا من الدعم للسياحة في الصين أيضا على حد قول الرئيس الصيني نفسه الذي رحب بالاقتراح أواخر العام الماضي، ودعا لتجديد التفاوض حوله هذا العام.

ومن المعروف عن "التواليت الذكي" الياباني كان مادة للتعجب في وسائل الإعلام الغربية أواخر 2017، حيث ذكرت تقارير إنه عبارة عن مرحاض إلكتروني يقوم بتنظيف نفسه آليا ويشغل الموسيقى لمستخدميه ويستقبلهم برسائل وعبارات الترحيب، كذلك يقتل البكتيريا لحماية الناس من انتشار الأمراض، وهو من ابتكار شركة TOTO اليابانية، واستخدمته اليابان بحسب CNN في الدعاية السياحية لنفسها.