فيديو.. تعرف على 3 تشابهات بين "الحوت الأزرق" وفيلم The Purge
حالة من الجدل ضربت الأوساط المصرية بسبب تسليط الضوء على لعبة "الحوت الأزرق"، بعد أن راح ضحيتها نجل النائب البرلماني السابق، حمدي الفخراني.
تفاصيل "الحوت الأزرق" والحديث عن مخترعها وتصريحاته بعد اعتقاله منذ سنوات، ربما تعيد إلى أذهان محبي أفلام الأكشن والرعب، مضمون الفيلم الأمريكي الشهير The Purge، والمقرر عرض الجزء الرابع منه في دور العرض بأنحاء العالم، خلال الشهور المقبلة.
البداية في 2013
الجدير بالذكر أن مخترع اللعبة الروسي الجنسية، فيليب بوديكين، بدأ محاولاته لتنفيذها في عام 2013، وهو العام ذاته الذي تم إنتاج الجزء الأول من الفيلم الأمريكي الشهير؛ به.
التطهير
كما اعترف"بوديكين"، عند التحقيق معه، بحسب الـ"ديلي ميل" البريطانية، أن هدفه من لعبة "الحوت الأزرق"، كان ما أسماه بـ"تنظيف المجتمع من النفايات البيولوجية"، التي رأى أنها كانت ستؤذي المجتمع فيما بعد، على حد تعبيره. كما أشار المخترع الروسي إلى رؤيته بأن جميع من خاض اللعبة هم سعداء بالموت.
شعور بالسعادة
ويتشابه مضمون هدف "بوديكين" مع فكرة "The Purge" القائمة على "التطهير" حيث تدور أحداث الفيلم حول تخصيص الولايات المتحدة الأمريكية يوم 21 مارس من كل عام، يتم فيه سحب فيه قوات الأمن والشرطة من الشوارع الأمريكية، لتصبح الساحة خالية أمام كل من يرغب في الانتقام من شخص آخر، واستخدام السلاح والقتل والسرقة والاغتصاب، دون محاسبة لمدة 12 ساعة، اعتقادًا بأن ذلك الأمر يخلص الدولة من ارتفاع معدلات الجرائم باقي أيام السنة.
وبحسب أحداث الفيلم يشعر القائمون على تلك الأفعال ووسط الغياب الأمني، بسعادة شديدة، وهم يُفرجون عن غضبهم عبر القتل واستخدام التهديد بالأسلحة وما إلى ذلك، بحجة أنهم يُخلصون العالم من المجرمين وممن لا يستحقون الحياة على حسب أهوائهم.