جلسة استجواب مارك زوكربيرج، في الكونجرس دامت 5 ساعات كاملة ولكن جاء سؤال واحد فيها ليسيطر على مواقع التواصل الاجتماعي هو "ما الذي لا يريد مارك أن يشاركه مع الناس".

بحسب موقع فايس، فإن السيناتور ريتشارد دوربين كان عضو الكونجرس الذي وجه سؤالا في مقتل لمؤسس فيسبوك قائلا: "سيد زوكربيرج هل تشعر بالراحة لمشاركتنا اسم الفندق الذي تنزل فيه الآن؟".

فضحك زوكربيرج قائلا "لا" ثم عاد عضو الكونجرس بسؤال آخر "إذا كنت راسلت أي شخص هذا الأسبوع هل تشعر بالراحة لمشاركتنا أسماء هؤلاء الأسخاص؟".

عندها قال مارك زوكربيرج "سيناتور.. لا .. على الأغلب لن اختار القيام بهذا علنا".

فرد السيناتور دوربين قائلا "أعتقد أن هذا لب الموضوع.. حقك في الخصوصية وحدود خصوصيتك وما هي المعلومات التي تفصح عنها في أمريكا الحديثة باسم توصيل الناس ببعضهم.. إنه السؤال حول ما هي المعلومات التي يجمعها فيسبوك وإلى من يرسلها وهل سألني قبل أن يفعل هذا مقدما".

الأمر الذي جعل زوكربيرج يؤكد على موافقته تماما على ما يقوله السيتناتور دوربين، ويشدد على أن حماية الخصوصية هي الأولوية ومن حق أي شخص التحكم في المعلومات الخاصة به.

وقاد هذا لموجة انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي لمارك زوكربيرج، بدعوى أنه يهتم بالخصوصية طالما كانت خصوصيته هو.