بعد الكيماوي في دوما.. "خان شيخون" تعود للذاكرة
سالي حسام الدين
الأحد، 08 أبريل 2018 12:59 م
100 قتيل والبعض يقول 150 في مجزرة الغاز الكيماوي في دوما.. سيناريو شبيه بما حدث من قبل في "خان شيخون" حيث تبادل الاتهامات والتأكيد والنفي بينما تطالب بريطانيا وأمريكا برد دولي ضد دمشق.
بحسب وسائل الإعلام المؤيدة للحكومة السورية، فإن الهجوم لا يزيد عن فبركة قامت بها جماعة "جيش الإسلام" في محاولة يائسة للاحتفاظ بالسيطرة على دوما آخر المعاقل التي لم تدخلها القوات السورية في الغوطة، وتقول وكالة "سانا" السورية إنه لا داع للجيش السوري أن ينفذ أصلا هجوما كيماويا إذا كان يفوز بالمعركة، ولم يبق له سوى منطقة واحدة لينهي بها معركة الغوطة.
وكانت مصادر بالجيش السوري صرحت للوكالة أن مسلحي جيش الإسلام أرادوا استئناف المفاوضات للخروج من دوما وأن الفريق المسلح وقع في حالة انقسام بين مؤيد ومعارض للخروج ولذا تأخرت عملية دخول دوما.
أما وسائل الإعلام المعارضة، فقالت إن النظام السوري يسعى لتكرار سيناريو خان شيخون وأن الهجوم الكيماوي الأخير ليس سوى إنذار للفصائل المعارضة حتى تفسح المجال أمام تقدم القوات الحكومية، وأن فشل المفاوضات مع جيش الإسلام كان السبب في المجزرة، والبعض يرى أن توقيت الهجوم نفسه علامة على ذلك وذلك لأنه يترافق مع قرب الذكرى الأولى لهجوم خان شيخون.
لا يفوتك