نفذت سلطات الهجرة والجمارك الأمريكية، غارة في ولاية تينيسي، وألقت القبض على 97 شخصًا من المهاجرين غير الشرعيين، وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" فإن العملية تعد أول ضربة من ترامب لطرد المهاجرين من أمريكا.

 

قال المتحدث باسم سلطات الهجرة والجمارك، تامي سبنسر، إن الغارة نتج عنها القبض على 97 شخص جنوب مصنع لحوم مجمدة في شرق تينيسي، وتم الإفراج عن 32 منهم واحتجاز 54 و11 تم القبض عليهم بتهم جنائية، على أن السبب الأساسي هو الاشتباه في دخولهم البلاد بشكل غير شرعي.

 

تعد هذه الغارة هي الأكبر منذ عهد جورج بوش، لكن السلطات الفيدرالية لم تؤكد - حتى الآن- إن كانت هذه العملية هي الأكبر على الإطلاق.

 

الصحيفة أشارت إلى أن الرئيس الأمريكي كان قال "لا مزيد من (داكا)" في إشارة لعدم رغبته في التوصل لاتفاق من أجل إصلاح برنامج الحالمين "داكا" والذي كان يسعى الحزب الديموقراطي والعديد من الجماعات الحقوقية لإبقائه.

 

أما عن السبب الذي مكن الرئيس الأمريكي من التصرف بهذا الشكل الفجائي، ويصدر أمرًا بالعملية، فسرته وسائل إعلام أمريكية استغلال للضجة التي صاحبت قافلة المهاجرين القادمة من المكسيك، والتي كانت تسعى لاقتحام الحدود الأمريكية، مما جعل الرأي العام يتعاطف مع رئيس بلادهم وقرارته بشأن المهاجرين.

 

 يصر الرئيس الأمريكي على إلغاؤ برنامج "داكا" أو الحالمين، كونه السبب في دخول مئات الآلاف من المهاجرين الأطفال والقصر في عهد جورج بوش، وتم السماح ببقاءهم في أمريكا على شرط ألا يجلبوا عائلاتهم، وكان سبب التسامح في دخولهم البلاد بشكل غير شرعي وقتها هو أن أغلبهم كانوا من الهاربين والناجين من زلزال وفيضانات هندوراس.