غرام تحدى فارق العمر بما يزيد على 20 عاما، جمع كلا من الفنان الراحل عادل أدهم، وزوجته عارضة الأزياء لمياء السحراوي، التي تزوجها في سن الـ 17 من عمرها، وبعد رحيله ظلت وفية لحمل لقب "أرملته" لسنوات طويلة، دون أن تكسره بالزواج أو الارتباط عاطفيا بأحد حتى وفاتها اليوم بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

شائعة ارتباطها بالفنان محمد منيرعاطفيا ظلت تعكر صفو قصة الوفاء لزوجها بين جمهوره، بعد تداول صور لها في عيد ميلادها، "ومنير" يحتضنها لتكبر الشائعة حول ارتباطهما عاطفيا، وتصدم جمهوره المحب لذكراه.

"السحراوى" كسرت حاجز الصمت في الرد على تلك الشائعة، وأكدت لمحبي زوجها الراحل، أن "منير" مجرد صديق ليس أكثر، وأنها وفية لسيرة زوجها الراحل، التي نعته بعد موته في كلمات رقيقة:" أنا الآن في غاية الأسى، بعد أن تركني وحيدة أشعر بفراغ كبير من دونه، وكنت أتمنى أن أموت قبله".

 

تستكمل "السحراوي" التي عملت عارضة أزياء لمدة 4 سنوات حديثها عن زوجها فى مجمل الحوارات الصحفية التي أجريت معه، وهي لا تنسى غرامه الشديد بها، وحبها له، الذي رافق أول نظرة عشق من جانبه أثناء ممارستها رياضة السباحة، لكنها كانت خائفة للغاية منه، بسبب أدواره الشريرة، وتبددت المخاوف بعد عدة لقاءات معه، لتجده رجلا "جان" بمعنى الكلمة لرقته البالغة معها، فوقفت ضد إرادة أهلها، وقررت الزواج به، بل هي من طلبته.

 

كلمات الندم لم تجد مكانا في قصة حب "السحراوي" لـ"أدهم"، تنفيها هي وتؤكد: "لم أندم يوما كان يخاف على مستقبلي أكثر مني، فأكملت دراستي بعد الزواج في كلية الحقوق، وكان يذهب بنفسه لإحضار المدرسين لي في المنزل".

 

"السحراوي" لم تكن الزوجة الأولى لعادل أدهم، لكنها تزوج قبلها فتاة إيطالية تدعى"هانيا" مطلقة عاطف سالم، سرعان ما طلقها بعد أن أنجب منها طفله الذي عاش معها، وظل سنوات طويلة حزينا على غياب ابنه، رافضا تكرار التجربة، ليحصد أشهر عازب في تاريخ السينما، قبل أن يقابل "السحراوي" فتتغير مجمل قناعاته.

تقول "السحراوي" عن زواجها به: "أنا من بادر بطلب الزواج منه، لأن عادل أدهم كان يشعر أنني كتير عليه بسبب صغر سني، كذلك فقد كانت عائلتي تنظر إلى الفنان على أنه مشخصاتي فكسرت أنا هذه القاعدة، وطلبت منه الزواج وتم، وعشنا معا 15عاما".