التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 11:25 ص , بتوقيت القاهرة

من "الحوت الأزرق" إلى "جنية النار".. 5 ألعاب تقود طفلك للانتحار

لعبة الحوت الأزرق
لعبة الحوت الأزرق
هل تخيلت يوما، وأنت تنام في هدوء، أن على الجانب الآخر يسكن غرباء فى الغرفة المجاورة لطفلك، يتسللون عبر هاتفه الخلوى، يسرقون منه بياناته الشخصية ويخترقون أدق خصوصياته، تمهيدا للتخطيط لقتله ودفعه للانتحار.
 
 مخاوف لا يدركها عدد من الآباء، وهم يسلمون أبناءهم دون وعي إلى الألعاب الإلكترونية التي تمتلئ بها هواتفهم الشخصية، ليصدموا فى نهاية الأمر بمشهد انتحارأبنائهم.
 
لعبة "الحوت الأزرق" انضمت إلى قائمة الألعاب المثيرة للجدل، التى دعت عددا كبيرا من الشباب إلى الانتحار، كان آخرها واقعة انتحار نجل الناب السابق حمدي الفخراني، وساهمت اللعبة خلال الفترة الماضية في إشعال غضب البرلمان بعدد من طلبات الإحاطة التي تقدم بها النواب للمطالبة بحظر اللعبة.
 
الحوت الأزرق
الحوت الأزرق
 
كما دفع اليوم الخميس أحد المحامين إلى التقدم ببلاغ للنائب العام لحظر اللعبة ومعاقبة مخترعها الروسى "فيليب بوديكين"، مصمم اللعبة، وهو يؤكد خطورتها على عقول الشباب المصرى، لدفعهم إلى الإنتحار بعد إتمام 50 مهمة تؤدى فى النهاية لإستنفاذ قواهم ودفعهم إلى الإنتحار فى نهاية الأمر
وترقد إلى جانب لعبة " الحوت الأزرق" عددا من الألعاب الخطرة التى تقود إلى الإنتحارمن بينها ..
 
11654301_10153562058626282_178683187_n
 
لعبة مريم
طفلة صغيرة تدعى "مريم" تاهت عن منزلها، لكنها لا تكف عن دفع المشترك إلى مساعدتها في العودة إليه، هكذا تجذب لعبة "مريم" الأطفال، وهي تخطط لقتلهم في نهاية اللعبة عبر الانتحار، وأثناء ذلك تطرح عليه مجموعة أسئلة شخصية عن حياته وأخرى سياسية، وفي إحدى المراحل تطلب مريم التي تشبه الشبح، الدخول للغرفة لمقابلة والدها، وفي النهاية تحرضه على الانتحار وإذا لم يتم الاستجابة لها تهدده بإيذاء أهله. 
 
لعبة مريم
لعبة مريم
 
لعبة البوكيمون
 
انضمت لعبة "بوكيمون" لقائمة الآلعاب الخطرة التى تدفع مستخدميها إلى مصير الموت عبر الحوادث والانشعال بمطاردة والتقاط شخصيات البوكيمون المختلفة خلال سيرهم في الشوارع، بعد أن ظهرت فى عام 2016، وتعتمد اللعبة على أساس أن المستخدم يقوم بالبحث عن الشخصية الافتراضية " #بوكيمون_غو "، حيث تعتمد على الخرائط الحقيقية للمكان المتواجد به اللاعب، ثم تحدد اللعبة أماكن موجودة في الواقع لشخصية "البوكيمون غو" التي يبحث عنها المستخدم كغرفة نومه أو المدرسة أو الشوارع القريبة من منزله، وعلى المستخدم سرعة الذهاب إلى المكان والتقاط البوكيمون قبل أن يختفي.
19298963_1920506844862465_3851074012117467136_n
 
لعبة "جنيّة النار"
 
تشجع لعبة #جنية_النار الأطفال على اللعب بالنار، حيث توهمهم بتحولهم إلى مخلوقات نارية باستخدام غاز مواقد الطبخ، حيث تدعوهم إلى التواجد منفردين في الغرفة حتى لا يزول مفعول كلمات سحرية يرددونها، ومن ثم حرق أنفسهم بالغاز، ليتحولوا إلى "جنية نار"، وقد تسببّت في موت عديد الأطفال حرقا، أو اختناقا بالغاز.
وتقول تعليمات اللعبة "في منتصف الليل عندما يكون الجميع نائما، استيقظي من سريرك ودوري في جميع أنحاء الغرفة ثلاث مرات، وأنت ترددين الكلمات السحرية، ثم انتقلي إلى المطبخ بصمت، من دون أن يلاحظك أحد وإلا ستفقد الكلمات السحرية قوتها، افتحي موقد الغاز، كل الشعلات الأربع ولكن من دون نار إنك لا ترغبين بأن تحترقي، ثم نامي، الغاز السحري سيأتي إليك، ستتنفسينه أثناء نومك وفي الصباح عندما تستيقظين ستكونين قد صرت جنية".
 
 
لعبة تحدّي شارلي
 
تسببّت في حدوث عدة حالات انتحار لأطفال وشباب وكذلك في حالات إغماء بينهم، آخرها في ليبيا التي انتحر فيها أكثر من 10 أشخاص شرق البلاد خلال شهر إبريل الماضي، وقبلها بشهرين تسبّبت بحدوث عدة حالات إغماء بين صفوف الطلاب في المؤسسات التربوية الجزائرية نتيجة استخدامهم لها.
وتحدّي " #تشارلي " هي لعبة شعبية انتشرت من خلال مجموعة فيديوهات على شبكة الإنترنت في عام 2015، وساهم في انتشارها استهدافها لأطفال المدارس، حيث تعتمد في لعبها على اللوازم المدرسية وبالتحديد الورقة وأقلام الرصاص لدعوة شخصية أسطورية مزعومة ميتة تدعى "تشارلي" ثم تصوير حركة قلم الرصاص مع الركض والصراخ.
 
لعبة تحدى تشارلى
لعبة تحدى تشارلى