فى الذكرى ال51 لليوم العالمى لكتاب الطفل .. مطالبة بزيادة عدد المكتبات العامة فى الميادين
يحتفل العالم اليوم بالذكرى الواحدة والخمسين لليوم العالمى لكتاب الطفل، الذى بدأ الاحتفال به فى الثانى من أبريل لعام 1967، رجوعًا لتاريخ ميلاد الأديب الدنماركي "هانس كريستيان أندرسن".
ويرعى هذا الحدث المجلس الدولي لكتب الشباب IBBY، وهو منظمة غير ربحية تمثل شبكة دولية من الناس من جميع أنحاء العالم الذين يسعون لترقية ودعم كتب الأطفال والاحتفالات باليوم العالمي لكتاب الطفل في جميع أنحاء العالم تشمل لقاءات مع المؤلفين والرسامين، ومسابقات كتابة، أو الإعلان عن جوائز الكتاب.
وقالت الدكتورة هبة عبد الحميد متخصصة في علم نفس الطفل، تتجلى أهميَّة القراءة لدى الأطفال بالعديد من النقاط والتي من أبرزها ما يلي:
تعمل القراءة على تنمية خيال الطفل، فكلَما ازداد معدل قراءة الطفل توسع خياله، وتوسعت مداركه.
تعمل القراءة على تنمية لغة الأطفال، فهي وسيلةٌ فعالةٌ في هذا المجال.
تساعد القراءة الأطفال على تحسين قدراتهم الاستيعابية بشكلٍ كبير وملحوظ.
تساعد القراءة في الصغر على الاستمرار في هذه العادة حتَّى عندما يكبر الطفل.
تعمل القراءة على تطوير الذائقة عند الأطفال، فيبتعدون عندما يكبرون عن توافه الأمور.
القراءة هي سبيل تحصيل المعلومات سواءً للصغار أم للكبار.
وأضافت هبة، أن كل هذه الفوائد وأكثر يمكن أن تتحصل للطفل من خلال القراءة، لهذا السبب فإنًّه يجدر بالأباء الاهتمام بهذه الناحية عند أطفالهم، فالقراءة هي السبيل إلى رقي المجتمعات ونهضتها، وهي السبيل أيضاً إلى خلق جيلٍ مبدع قادر على خدمة نفسه، ووطنه، وأمَّته في كافة المواقع التي يكون فيها، مطالبة بزيادة أعداد المكتبات بغرض إفادة المجتمع.
أقرأ أيضًا :
عقب إعلان فوز السيسي بالرئاسة.. هاشتاج #مصر_بتفرح يتصدر تويتر