ميلانيا ترامب.. زوجة الرئيس الأمريكي أحاط بها الجدل في أعقاب ضجة علاقة زوجها بالممثلة الإباحية ستورمي دانييلز.. ولكن في عطلة عيد الفصح يبدو أن هناك محاولة لإعادة السيدة الأمريكية الأولى للأضواء.

 

كانت العلاقة ساءت بين ترامب وزوجته في بداية العام الجاري مع انتشار قصص خيانة الرئيس الأمريكي لزوجته، وبحسب صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" وصل الأمر لدرجة كسر البروتوكول، حيث انتقلت ميلانيا للحياة في فندق بواشنطن بعيدا عن البيت الأبيض، والأكثر من ذلك فإنها حضرت خطاب حالة الاتحاد الأول لترامب في مبنى الكابيتول في موكب منفصل عن موكب الرئيس الأمريكي، وهو كسر صريح للبروتوكول الأمريكي.

 

وحتى عند حضورها للخطاب لم تقف مع باقي الحضور لتحية الرئيس الأمريكي ولم تبتسم إطلاقا وكانت ترتدي بدلة بيضاء من نفس التصميم الذي اشتهرت به هيلاري كلينتون الأمر الذي اعتبرته وسائل الإعلام الأمريكية رسالة من زوجة الرئيس الأمريكي بأنها هي أيضا مثل هيلاري "زوجة رئيس تعرضت للخيانة".

 

 

 

وهنا تغيرت صورة الإعلام الأمريكي عن ميلانيا للهجة التعاطف معها بدلا من السخرية منها كزوجة رجل أعمال ثري لا تعرف كيف تتصرف كزوجة سياسي، وأصبح الحديث عنها الآن يصفها كشخصية متزنة هادئة بعيدا عن الأضواء شعبيتها أكبر من شعبية ترامب نفسه.

 

ولكن جاءت عطلة عيد الفصح لتظهر أن ميلانيا قضت فترة العيد مع ترامب وطفلهما بارون، بالإضافة لباقي أبناء الرئيس الأمريكي من زيجاته السابقة ما عدا ابنته الكبرى إيفانكا.

 

 

الصور التي ظهرت بها زوجة الرئيس الأمريكي تبدو وكأنها حرصت فيها على الابتسام باستمرار.

 

ولكن بحسب صحيفة "ديلي ميل" ربما لا تكون كل الأمور على ما يرام وأن ميلانيا في الواقع تمثل المصالحة هي وترامب، والدليل بحسب الصحيفة هو كسر آخر للبروتوكول، حيث احتفلت عائلة الرئيس الأمريكي بعيد الفصح بشكل خاص في منتجعه "مار ألاجو" في فلوريدا، بعيدا عن البيت الأبيض ووسائل الإعلام في واشنطن.. على الرغم من أن المناسبة رسميا تتضمن احتفالات داخل البيت الأبيض مع موظفي الإدارة الأمريكية وأطفالهم وعائلاتهم.