أعلنت تركيا عن برنامج لتدريب ألف مواطن سوري، للعمل على حفظ الأمن، في عفرين السورية، وغيرها من المدن والقرى التي احتلتها تركيا في سوريا.

 

وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن ما يسمى بقوات الشرطة الجديدة سيتم تشكيلها من أهالي عفرين، ويأتي ذلك بعد أسبوع من دخول قوات الجيش التركي ومسلحي الجيش الحر، لعفرين بعد انسحاب «وحدات حماية الشعب الكردية».

 

أدعت تركيا أنها قامت بتسليم مدينة عفرين لسكانها الأصليين من العرب والأكراد، إلا أن ما يحدث في أرض الواقع نشرته صحف سوريةن وتداوله النشطاء، عن عمليات سلب ونهب منظم لمنازل ومتاجر المدينة، وكان التركيز على ممتلكات الأكراد.

 

القوة التي تعمل الحكومة التركية على ترك مهمة الشرطة لها هي في الحقيقة فصائل إخوانية تابعة للجيش الحر، ممن ساعدت القوات التركية على احتلال المدينة ونهبها.

 

وأشار موقع الديار اللبناني، إلى أن متطوعي الجيش الحر هم في الحقيقة من إخوان سوريا، وأن موقع الجماعة الإرهابية فرع سوريا نفسه نشر مقالًا يتحدث عن حكم عفرين في المرحلة المقبلة، موضحًا أن هناك تأسيس لمرحلة دولة فيها، وأن هناك فارق بين "الدولة والميليشيا" ما يعني إعلانا إخوانيا صريحا بنيتهم السيطرة على المدينة السورية تحت حراسة الاحتلال التركي.

 

اقرأ أيضا

تركيا تنهب بيوت الأكراد في بعد احتلالها

ما الخطوة القادمة لتركيا بعد عفرين؟