قبل الانتخابات الرئاسية واجه ترامب 17 اتهاما بالتحرش الجنسي من 17 امرأة مختلفة، والآن وبعد أكثر من عام على انتقاله للبيت الأبيض يواجه الرئيس الأمريكي المزيد من الاتهامات.

 

كارين ماكدوجال

 

 

الموديل بمجلة بلاي بوي أعلنت عن رفع دعوى قضائية ضد ترامب تطالبه فيها بإلغاء الاتفاق الذي وقعته معه ويضمن عدم حديثها عن علاقتها العاطفية بالرئيس الأمريكي، والتي تقول العارضة إنها استمرت لعشرة أشهر بين 2006 -2007.

 

والسبب في ذلك أن كارين ماكدوجال بحسب الدعوى قبضت مبلغ 150 ألف دولار مقابل الصمت، وحصل محاميها على نصف المبلغ، ولكن المحامي في الحقيقة كان متواطئا مع الفريق الآخر.

 

ستورمي دانييلز

 

أشهر فضيحة حاليا لترامب، وبحسب موقع vox، فإنها رفعت دعوى قضائية على الرئيس الأمريكي تطلب فيها أيضا إبطال اتفاق السرية الذي وقعته وحصلت مقابله على 130 ألف دولار، والسبب أن الاتفاق غير ملزم لها لأن ترامب نفسه لم يوقع عليه وكان التوقيع الخاص بالطرف الآخر هو توقيع "مايكل كوهين" محامي ترامب الخاص.

 

والأسوأ من ذلك هو نشر وسائل الإعلام الأمريكية نتيجة اختبار كشف الكذب الذي جاءت نتيجته تؤكد صدق الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز وهي تؤكد أنها كانت على علاقة بترامب في 2006.

 

سمر زيرفوس

 

المشاركة السابقة في برنامج تلفزيون الواقع the apprentice والذي كان ترامب يقدمه قبل دخوله عالم السياسة، كانت صاحبة الفوز القانوني الأول على الرئيس الأمريكي بحسب The Hill، والذي ذكر أن محكمة في نيويورك أصدرت حكما بأن منصب الرئاسة لا يمنع من رفع دعاوى قضائية على الرئيس الأمريكي في أفعال قام بها لا علاقة لها بشؤون وظيفته كرئيس للدولة.

 

وهذا يعني أن سمر زيرفوس يمكنها الأن مقاضاة الرئيس الأمريكي بتهمة التحرش الجنسي التي تتهمه بها في عام 2005 عندما كانت تشارك في البرنامج.